هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة، الاثنين، مسؤولية التنظيم عن تفجير خط الغاز بسيناء المصرية
أمس الأحد.
وصرحت الوكالة
بأن "مسلحين هاجموا أحد أنابيب الغاز الرابط بين إسرائيل والحكومة المصرية في
قرية التلول شرق مدينة بئر العبد بشمال سيناء بعدة عبوات ناسفة".
وكانت وكالة
الأنباء الألمانية قد نقلت عن شهود عيان قولهم: "إن التفجيرات كانت
هائلة"، واتهموا من أسموهم "التكفيريين" بتفجير خط الغاز الطبيعي الذي
يغذي مصنع أسمنت سيناء في وسط سيناء وكذلك المنازل في شمال سيناء.
ومساء الأحد، فجر مسلحون خط الغاز الرابط بين مصر و"إسرائيل" في شمال
سيناء، بحسب ما ذكرته قناة "الجزيرة".
اقرأ أيضا: هل يعرقل تفجير خط الغاز بسيناء الصفقة المصرية الإسرائيلية؟
وأورد موقع "مدى مصر" نقلا عن مصادر محلية، أن مسلحين يستقلون مركبة
رباعية الدفع، زرعوا عددا من العبوات الناسفة أسفل أنبوب غاز يمر بقرية عمورية
الواقعة شرقي مدينة بئر العبد. ولفت شهود عيان إلى أنه تم مشاهدة ألسنة اللهب
تتصاعد من الأنبوب.
وقبل أسبوعين بدأت "إسرائيل" بضخ الغاز الطبيعي إلى مصر لتسييله وإعادة تصديره إلى
أوروبا، وذلك تنفيذا لاتفاق بقيمة 15 مليار دولار مدته 15 سنة.
وهي
المرة الأولى التي تصدّر فيها إسرائيل الغاز إلى جارتها التي أصبحت في 1979 أول
دولة عربية توقع معها معاهدة سلام.