هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تراجع الصحفي
السابق في قناة الجزيرة الإنجليزية، محمد فهمي، عن دعوى قضائية رفعها على الفضائية،
بحجة أنها تسببت في حسبه في مصر.
وبحسب بيان عن
المحامي في كاميرون دولي الذي يعمل في شركة كارتر راك للمحاماة، فقد تراجع فهمي عن
الدعوى، مؤكدا أن فهمي اعترف بأنه تلقى تمويلا إماراتيا من سفير أبوظبي في
واشنطن، لتغطية تكاليف مقاضاة الجزيرة، ما يدل على أنه تم توظيفه ليقوم بهذا
الدور.
وكان فهمي أعلن
في 2015 أنه رفع دعوى قضائية ضد القناة وطالبها بدفع مبلغ 100 مليون دولار تعويضا
له.
وقالت محامية فهمي،
إنه أقام الدعوى في كندا ضد القناة القطرية لمطالبتها بتعويض 100 مليون دولار، معتبرا
أن "إهمالها" تسبب بحبسه وإدانته.
اقرأ أيضا: تحقيق لـ"الجزيرة" يكشف تفاصيل لم تعلن عن اقتحام الحرم (شاهد)
وقضى محمد
فهمي الذي تخلى عن جنسيته المصرية أكثر من 400 يوم في السجن في مصر محبوسا
احتياطيا ثم محكوما عليه بتهمة نشر معلومات كاذبة "لمساعدة جماعة
إرهابية"، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين، وفي رأيه أن أعمالا أنتجتها الجزيرة
تسببت في سجنه.
غير أن محكمة
النقض المصرية ألغت الحكم الصادر ضده بالسجن سبع سنوات مطلع العام الجاري، وقررت
إعادة محاكمته مع اثنين من زملائه.
وبعد قرار
محكمة النقض إلغاء حكم محكمة الجنايات، تم الإفراج عن فهمي والصحفي المصري
باهر محمد.
وتنازل فهمي
الذي يحمل الجنسية الكندية عن جنسيته المصرية، ليسري عليه القانون الصادر أخيراً
بإمكانية ترحيل الأجانب الصادرة ضدهم أحكام في مصر.