جامعتا "هارفارد" و"ييل" تتستران على تمويل أجنبي.. من أين جاء؟

تحقق وزارة التعليم الأمريكية بتلقي جامعتي "هارفارد" و"ييل" المرموقتين تمويلا أجنبيا مشبوها، بعد الكشف عن تستر العديد من الجامعات على تقاضيها أموالا من حكومات دول مختلفة، ولا سيما الصين والسعودية.

وبدأت الوزارة حملتها منتصف العام الماضي، بعد أن أعلنت "فشل" العديد من الجامعات بالكشف عن أكثر من 6.5 مليار دولار، تلقتها على شكل "هدايا" من الصين والسعودية وقطر والإمارات وإيران وروسيا وغيرها.

وأوضح تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن وزارة التعليم بعثت برسالة إلى "هارفارد" في 11 شباط/ فبراير الجاري، طلبت فيها من الجامعة كشف سجلاتها المتعلقة بالعقود والهدايا من حكومات أجنبية.

اقرأ أيضا: FP: هذا ما سيجنيه محمد بن سلمان من قرصنته على بيزوس

ونقل التقرير عن الوزارة أن جامعة "ييل" لم تكشف أيضا عن 375 مليون دولار على الأقل، وصلتها عبر تمويل أجنبي، في الفترة بين 2014 و2017.

بدوره أفاد موقع شبكة "بي بي سي" البريطانية بأن الجامعتين تعملان حاليا على إعداد إجابة للطلب الرسمي.

وتعد السعودية من أكثر الدول ابتعاثا لطلابها للدراسة بالخارج، فيما تعد الولايات المتحدة وجهتها الرئيسية.

والعام الماضي، بلغ عدد الطلاب السعوديين المبتعثين للدراسة في الجامعات الأمريكية أكثر من 51 ألف طالب، بحسب بيانات وكالة وزارة التعليم لشؤون الابتعاث.