هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل
نور الدين الطبوبي عقب لقاء راشد الغنوشي رفقة سمير ماجول "مازال أمامنا فرصة
للتشاور في الساعات القليلة القادمة وكل ساعة لها حساب، حاولنا من أجل مصلحة
البلاد التي هي صعبة أن نقرب وجهات النظر وحلحلة الأزمة ".
وأفاد الطبوبي "نتمنى عودة الرشد للجميع
والوعي بروح المسؤولية وفي الحقيقة هذا متوفر، نتمنى الوصول إلى مخرجات لفض
إشكاليات البلاد".
وعن وجود بوادر تفاعل وتقدم أجاب الطبوبي"
كل شيء نسبي والنتائج في البداية، ولكن هناك إرادة للخروج من المأزق خاصة في ظل
وجود إشكاليات ممكن حلها ".
وأكد الطبوبي أنه سيتم عقد اجتماعات مع كل
الأطراف في الساعات القادمة، وأن النتائج السلبية لها نتائج حتى على المنظمات .
بدوره قال رئيس منظمة الأعراف سمير ماجول "الوضعية
السياسية والاقتصادية والاجتماعية تتطلب إيجاد حلول من الجميع ،على كل الأطراف
التنازل ، نحن نريد حكومة كفاءات ".
وأكد ماجول أن " نجاح الحكومة يتطلب أوسع
حزام سياسي، ولا بد من توسيع المشاورات".
اقرأ أيضا: بالأسماء.. الفخفاخ يعلن تشكيلة الحكومة وسط معارضة واسعة
وشدد ماجول على أن " اللقاء مع الغنوشي كان
ممتازا، والتمسنا منه أن النهضة ستعود للمشاورات، وكان هناك إجماع على أن الوضع
صعب، وكل طرف له ضغوطات من حزبه ولكن الحزب المهم هو تونس واقتصادها".
وكان رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ قد
أعلن مساء أمس أنه سيتم استغلال ما تبقى من الآجال الدستورية لمزيد من التشاور.
وعقب الاجتماع، أصدرت رئاسة البرلمان، تصريحات
صحفية، أعربت فيها عن "تقدير السلطة التشريعيّة للدور الوطني
للمنظمات الوطنيّة".
وجاء في تصريحات البرلمان أن "رئيس مجلس نواب الشعب يؤكد موقفهُ
الثابت في ضرورة احترام إرادة الناخبين والحرص على تعزيز عناصر الوحدة الوطنيّة
ورفض الإقصاء".
وجددا التأكيد "أنّ البلاد تحتاجُ إلى حكومة وحدة
وطنيّة واسعة ومناخات ثقة وتوافق كفيلة بالنجاح في استكمال بناء المؤسّسات
والهيئات الدستورية، مُطمئنًا بأنّ نصّ الدستور وروحه يسمحان بايجاد الحلول
الكفيلة لمعالجة كلّ الأوضاع".