هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أدانت وزارة الخارجية الأردنية "موافقة
سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مد القطار السريع الواصل بين تل أبيب والقدس، إلى
البلدة القديمة بالمدينة وإقامة محطات للقطار فيها"، وفق
بيان نشرته مساء الاثنين.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية
الأردنية، ضيف الله الفايز، أن هذه الخطوة أحادية الجانب "انتهاك سافر للقانون الدولي، و والقانون الدولي الإنساني، والقرارات الأممية، ومنظمة الأمم
المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)".
وشدد على ضرورة تقييد
"إسرائيل" بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الذي يعتبر أن "القدس
الشرقية أراض محتلة منذ عام 1967، وعدم المساس بطابعها وهويتها واحترام القائم
التاريخي والقانوني فيها".
وطالب المجتمع الدولي بتحمل
مسؤولياته "للتصدي للخطوات الإسرائيلية اللاشرعية واللاقانونية".
اقرأ أيضا: القدس مدينة جامعة لحضارات ودول.. هذه بعض معالمها
والأردن هو صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، باعتباره آخر قوة قائمة في المدينة قبل احتلالها، وتم تثبيت هذه الوصاية في معاهدة السلام بين المملكة ودولة الاحتلال الإسرائيلي عام 1994.
وجاءت البيان الأردني، عقب تصديق جهاز التنظيم والبناء في "إسرائيل"، الاثنين، على البدء بأعمال مد طريق "القطار السريع" إلى
البلدة القديمة في القدس وحائط البراق، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، بينها
صحيفة "يسرائيل هيوم" والقناة "20".
وأوضحت وسائل الإعلام أنه سيتم
العمل على إطلاق "القطار السريع" من محطة "يتسحاق نافون"، عند
مدخل المدينة المحتلة إلى حائط البراق، في مسار سيمر كله تحت الأرض.
ويمتد المسار من تحت شارع
"يافا" بالقدس، على عمق نحو 80 مترا من محطة "يتسحاق نافون"،
وصولا إلى عمق 50 مترا عند وصوله محطة الحائط، التي سيطلق عليها "محطة
دونالد ترامب"، نسبة إلى الرئيس الأمريكي.
ومنذ توليه رئاسة الولايات
المتحدة، في 2017، اتخذ ترامب قرارات عديدة لصالح "إسرائيل"، أبرزها اعترافه، أواخر
ذلك العام، بالقدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة موحدة مزعومة لإسرائيل.
— وزارة الخارجية الأردنية (@ForeignMinistry) February 17, 2020