هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي المقادسي ياسر عباس على هدم منزله بيده في بلدة سلوان شرقي القدس المحتلة، تحت مزاعم البناء دون ترخيص، بعد أن سلمته قبل نحو شهر إخطارا بالهدم.
ويضطر فلسطينيون إلى قبول هدم منازلهم بأيديهم بالمدينة، لتفادي دفع غرامات باهظة تفرضها البلدية الإسرائيلية.
وقال عباسي: "قبل نحو شهر، تم تسليمي قرارا بالهدم، وطالبوني عدة مرات، آخرها الأحد الماضي، بوجوب هدم المنزل، حيث تم إمهالي حتى الأحد المقبل لتنفيذه".
وأضاف للأناضول: "أنت تتعب وتشقى طوال حياتك من أجل بناء منزل، ومن ثم يأتون في نهاية الأمر ليطلبوا منك هدم منزلك بيديك".
اقرأ أيضا: نتنياهو يكشف عن خطط لبناء 5200 وحدة استيطانية بالقدس
واستدرك عباسي، المقيم في المنزل مع زوجته وأولاده الأربعة قبل هدمه: "هذه الضريبة التي ندفعها كمواطنين فلسطينيين في القدس".
وتابع: "كإنسان يهدم بيته بيده، هو شعور لا يوصف، ولكن وجود الأهل والأقارب والأصحاب يخفف قليلا".
وأردف عباسي: "يريدون تهجير سكان القدس، ولكنهم يحلمون أن يخرجونا، فنحن باقون هنا ولن نرحل".
وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية ودولية، إن سلطات الاحتلال صعدت بشكل ملحوظ عمليات الهدم شرقي القدس خلال السنوات الأخيرة، في حين تسارع بمنح رخص البناء على المستوطنات المقامة على أراضي القدس.