تعليق الدراسة في 8 محافظات إيرانية بسبب كورونا

أعلنت السلطات الإيرانية، السبت، تعليق الدراسة في 8 محافظات بينها طهران، في إطار جهود مكافحة فيروس "كورونا الجديد".

وإضافة إلى طهران، تم تعليق الدراسة في 7 محافظات أخرى، هي: قم وأردبيل وألبرز ومركزي وغيلان وهمدان وقزوين، وفق بيانات منفصلة صدرت عن إدارة تلك المحافظات.

ويشمل قرار التعليق المدارس الابتدائية والمتوسطة والجامعات والمؤسسات التعليمية الدينية لمدد تتراوح بين يوم وأسبوع.

كما قررت السلطات الإيرانية تعليق جميع المسابقات الرياضة في البلاد لمدة 10 أيام، وإلغاء جميع الأنشطة الفنية.

وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية الكشف عن 10 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الإصابات إلى 28 إصابة و5 وفيات.

إيطاليا

وصل عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في إيطاليا، أكثر دولة في أوروبا تأثرا بالمرض، السبت، إلى نحو 60 بما شمل حالتي وفاة، ووصول العدوى للعاصمة المالية ميلانو.

وأغلقت السلطات في منطقتي لومبارديا وفينيتو الشماليتين، حيث يتركز التفشي في المدارس، ومنعت التجمعات العامة، وأبلغت الشركات العاملين في المناطق الأكثر تضررا بالبقاء في منازلهم.

وتشكل المنطقتان القلب الصناعي لإيطاليا، وتساهمان بنحو 30 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

تراجع عدد الإصابات في الصين

سجلت الصين انخفاضا حادا في عدد الوفيات وحالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا، السبت، لكن مسؤولي الصحة في العالم حذروا من أنه من السابق لأوانه التكهن بشأن تفشي المرض مع استمرار الارتفاع في عدد الإصابات الجديدة في بلدان أخرى.

وقالت السلطات الصينية إن البر الرئيسي سجل 397 حالة مؤكدة جديدة الجمعة، نزولا من 889 في اليوم السابق. وزادت الأعداد في أماكن أخرى مع زيادة تفشي المرض في كوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا ولبنان.

وفي كوريا الجنوبية، قالت السلطات، السبت، إن عدد الإصابات الجديدة تضاعف ليصل إلى 433، وأشارت إلى أن العدد قد يرتفع بشكل كبير، إذ جرى الإبلاغ عن إصابة أكثر من ألف شخص بأعراض تشبه الإنفلونزا بعد حضور مناسبة بإحدى الكنائس.

ورحبت منظمة الصحة العالمية بتراجع أعداد المصابين بكورونا في الصين، لكنها عبرت عن قلقها من عدد الحالات التي أصيبت بالفيروس في أماكن أخرى دون أن تكون لها صلة واضحة بالصين، وتشمل أشخاصا لم يسبق لهم السفر إلى الصين أو مخالطة أي حالة إصابة مؤكدة بالفيروس.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس: "أكبر مخاوفنا لا يزال احتمال انتشار فيروس كوفيد-19 في بلدان ذات أنظمة صحية أكثر هشاشة".

"كورونا" سيقلص النمو العالمي 0.1 نقطة مئوية

قال صندوق النقد الدولي، السبت، إن فيروس كورونا الآخذ في الانتشار بسرعة سيقلص على الأرجح النمو الاقتصادي في الصين هذا العام إلى 5.6 بالمئة، نزولا عن توقعاته في شهر يناير/ كانون الثاني 0.4 نقطة مئوية، والنمو العالمي 0.1 نقطة مئوية.

وقدمت كريستالينا جورجيفا، المديرة العامة للصندوق، هذه التوقعات لمحافظي البنوك المركزية ووزراء المالية في أكبر 20 اقتصادا في العالم خلال اجتماع في الرياض، لكنها قالت إن الصندوق ينظر في سيناريوهات أكثر حدة إذا استمر التفشي لفترة أطول وزاد انتشاره على نطاق عالمي.