هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد أطباء أنه ينبغي التنبه لضيق التنفس والسعال، حيث إنهما قد يكونان عرضين محتملين لسرطان الرئة.
وتشير الدراسة إلى أن الأعراض أصبحت أكثر شيوعا للإصابة بالسرطان عما كانت عليه سابقا.
الباحثون قاموا بفحص ما يقرب من 28 ألف من السجلات الطبية لبالغين تم تشخيصهم بسرطان الرئة بين عامي 2000 و2017.
وقال الأستاذ المشارك ويلي هاميلتون، من كلية الطب بجامعة إكستر، إن النتائج أظهرت " تغيرا سريعا" في الأعراض الأولى التي كان يراها الأطباء، بحسب صحيفة "ديلي ميل".
وقال إن التغيير يرجع سببه على الأرجح إلى اكتشاف الأطباء للحالة في وقت مبكر أكثر من السابق وليس بسبب عوامل بيولوجية.
وسرطان الرئة هو المسبب الرئيسي الأول لوفيات السرطان في المملكة المتحدة، ويتم تشخص 47 ألف حالة تقريبا كل عام. أما في الولايات المتحدة، فيتم تشخيص 235 ألف شخص سنويا بسرطان الرئة.
وكان متوسط عمر الأشخاص الذين تمت دراستهم 72 عاما، وكانوا جميعا يعانون من سرطان الرئة.
الأشخاص الذين كانوا يصابون بالسعال قبل تشخصيهم بعام تغيرت نسبتهم من 22% عام 2000 إلى 23% في عام 2017. كما تغيرت نسبة الأشخاص الذين يعانون من ضيق في التنفس من 13% إلى 22% خلال نفس الفترة. لكن المرضى الذين سعلوا دم تغيرت نسبتهم من 6% في عام 2000 إلى 2 % في عام 2017.
وقال البروفيسور هاميلتون: "ينبغي على التعليم أن يتغير، ويجب على الأطباء الانتباه لمخاطر السعال وضيق التنفس".
وقالت سارة هيوم، مديرة التشخيص المبكر في مركز أبحاث السرطان البريطاني: "لن يكون جميع المصابين بالسعال وضيق التنفس يعانون من سرطان الرئة، ولكن من المفيد أن تخبر طبيبك بالأعراض التي تمر بها، وتتركه يقرر ما إذا كنت تحتاج إلى إجراء فحوصات أخرى؛ لأنه لو كانت أعراض سرطان، فالتشخص المبكر والعلاج السريع يصنعان الفرق".
وأضافت: "يعتقد الجميع أن التدخين يجعل أصحابه أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة، ولكن علينا أن نتذكر أن غير المدخنين قد يصابون أيضا بسرطان الرئة".