حول العالم

20 سؤالا يجب أن تطرحها على نفسك قبل تغيير وظيفتك؟

إذا اتخذن قرار مغادرة الوظيفة التي تزاولها فيجب أن تحدد القطاع أو الوظيفة التي ترغب في إعادة توجيه مسيرتك المهنية نحوها
إذا اتخذن قرار مغادرة الوظيفة التي تزاولها فيجب أن تحدد القطاع أو الوظيفة التي ترغب في إعادة توجيه مسيرتك المهنية نحوها

نشرت مجلة "إيكيبوس إي تالنتوس" الإسبانية تقريرا، تحدثت فيه عن الأسباب المختلفة التي تقودنا إلى تغيير الوظيفة، الأمر الذي يفترض دراسة العديد من الجوانب، وطرح جملة من الأسئلة.

وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه إذا اتخذت قرار مغادرة الوظيفة التي تزاولها فيجب أن تحدد القطاع أو الوظيفة التي ترغب في إعادة توجيه مسيرتك المهنية نحوها. وإذا كنت لا تزال غير متأكد من تحقيق هذه الخطوة، فعليك أن تنتبه إلى الأسئلة التالية التي ستدعوك للتفكير قبل البدء من الصفر من جديد.

1. لماذا أريد أن أترك وظيفتي الحالية؟


من المهم أن تفكر في هذا الأمر بعناية؛ نظرا لأن هذا السؤال قد يُطرح عليك خلال مقابلات العمل، خاصة إذا لم تبق في وظيفتك الأخيرة لفترة طويلة. ومن الضروري أن تفكر أيضا في الاستراتيجية التي يجب اتباعها في تطوير حياتك المهنية الجديدة. ربما يرتبط ذلك بأن رئيسك السابق في العمل لا يريد أن يقدم لك أي فرصة للترقية داخل الشركة، أو ربما لأن لديك مهارات لم يتسنّ لك فرصة تطويرها في عملك.

2. ما الذي يعجبني أكثر في وظيفتي الحالية؟


يجب أن تفكر جيدا في الجوانب التي تقدرها أكثر في عملك، وتمنحها الأولوية عند البحث عن وظيفة. ربما ترغب في تشكيل علاقات عمل جيدة مع زملائك في العمل، أو التمتع بأجواء رائعة في المكتب، أو الاستمتاع بإمكانية السفر. نحن نتفهم أن تغيير الوظائف قد يكون مخيفا للغاية، لكن هذه الجوانب يجب أن تكون موجودة في وظيفتك القادمة.

3. ماذا يمكنني أن أقدم؟


قبل وضع قائمة بسيطة من الصفات الإيجابية التي تميزك في ملف سيرتك الذاتية، من قبيل "التفاني" أو "المسؤولية" التي، بصراحة، يمكن لأي شخص وضعها، يجب أن تفكر في أمثلة ملموسة من تجربة عملك التي تمكنت من إظهار مهاراتك فيها. وفي هذا السياق، لسائل أن يسأل، هل تمكنت في وقت ما من تقديم الإضافة لشركتك؟ هل لعبت دورا مهما في أي مشروع ذي طابع دولي، أو غيرت حياة أحد العملاء للأفضل؟ ما الذي يميزك عن غيرك من المتقدمين للوظيفة؟

4. ما الذي أريد تحقيقه من عملي المستقبلي؟


يجب أن تحدد ما إذا كنت تريد ترقية أو تحقيق توازن أفضل بين عملك وحياتك الشخصية، أو ترغب في تحقيق تنوع أكثر في عملك؟ يجب أن تفكر أيضا فيما إذا كان ما تبحث عنه يمكن العثور عليه في شركتك الحالية أو في منصب آخر، أو إذا كان من الضروري المغادرة. إن التفكير فيما تبحث عنه حقا في المستقبل سيمنحك الوضوح الذي تحتاجه لاختيار الوظيفة الأنسب بالنسبة لك.

5. ما المهارات التي أرغب في تطويرها وما هي الخبرات التي أرغب في اكتسابها في السنوات القادمة؟


من المهم أن تركز أيضا على المهارات التي ترغب في تحسينها أو تحقيقها وحتى الخبرات التي ترغب في اكتسابها. فعلى سبيل المثال، إذا كنت تبحث عن وظيفة تسمح لك بالسفر حول العالم، فلا تضيع وقتك في وظائف تبقيك في مدينتك.

6. هل أرغب في الحصول على فرص للترقية في المستقبل؟


إذا كان الأمر كذلك، ركز بحثك على المنظمات والشركات التي تقدم لك أفضل فرصة لزيادة إمكاناتك. إذا لم تكن مهتما بالترقية في قطاعك، فيمكنك أن تجد مجموعة أكبر من عروض العمل.

7. كيف يمكن أن أكون مرنا؟


يجب أن تفكر في الجوانب التي قد تكون أكثر مرونة فيها عندما يتعلق الأمر بالحصول على وظيفتك الجديدة. في بعض الأحيان، قد يساعدك التراجع عن بعض الطلبات غير الضرورية في اتخاذ خطوة للأمام في حياتك المهنية.

8. ما مدى استعدادي للالتزام؟


أوضحت المجلة أن هذا السؤال مهم للغاية؛ نظرا لأن التوازن بين حياتك الشخصية وحياتك المهنية يعتمد على مقدار ما ترغب في الالتزام به. فإذا كانت وظيفتك الحالية محبطة من حيث المسافة، فابحث عن وظيفة أقرب إلى منزلك. ضع في اعتبارك أيضا تكلفة التنقل كل يوم إذا كنت تفكر في عمل بعيد عن منزلك.

10. ما هو الراتب الذي أبحث عنه؟

 

بينت المجلة أنه يجب أن تكون واقعيا بشأن توقعات راتبك. قد تضطر إلى التضحية بجزء مما كنت تتوقع كسبه للحصول على الوظيفة التي تريدها، ولكن تأكد أيضا من قدرتك على تحملها. وحتى تتمكن من تحديد ذلك، يمكنك إعداد قائمة بالنفقات والدخل الخاص بك؛ لمعرفة مقدار ما تحتاجه حقا للعيش بشكل مريح. بالطريقة ذاتها، يجب أن تعرف مقدار ما تستحقه حقا، ولا تتردد في طلب راتب أعلى أو عن البحث عن وظائف ذات رواتب أفضل إذا كان لديك المهارات والخبرات المطلوبة.

11. هل سأكون قادرا على الانتقال بسبب وظيفة جديدة؟


إذا كنت تعيش في بيت مؤجر وكنت أعزب، فمن المحتمل ألا ينطوي الانتقال إلى وظيفة أحلامك عن أي إزعاج. ومع ذلك، إذا كان لديك أسرة، فلن يكون الأمر بهذه السهولة.

12. ما نوع الشركة التي أبحث عنها؟


هل تستمتع بالعمل لدى الشركات الصغيرة أم الشركات متعددة الجنسيات؟ هنا، يجب أن تعلم أن أفضل شركة تعمل من أجلها ليست بالضرورة الأكبر أو الأكثر شهرة. يجب أن تسأل نفسك أيضا ما إذا كنت تفضل إيقاع عمل أكثر ديناميكية أم مريحا، وما إذا كنت تبحث عن وظيفة للعمل من المكتب أم خارجه؟ هذه كلها أسئلة أساسية يجب أن تطرحها على نفسك؛ لفهم نوع الشركة التي تهتم بها.

13. ما نوع بيئة العمل التي أجدها أكثر إنتاجية؟


قد لا تشعر على الإطلاق بالراحة في العمل مع العديد من الأشخاص، أو قد لا تحب فكرة قضاء اليوم كله في العمل بمفردك، لذلك من المهم أن تعرف أسلوب العمل الذي يناسبك عند البحث عن عروض عمل.

14. ما حجم الشركة التي تفضلها؟


يمكن للعمل في شركة كبرى متعددة الجنسيات أن يفتح الأبواب أمام فرص رائعة، ولكن يمكن أن تعمل مع الشركات الصغرى والمتوسطة أو الشركات الناشئة، وكل ذلك يعتمد على أولوياتك.

15. ما مقدار الاستقلالية الذي أبحث عنه؟


هل تشعر بالسعادة عندما يمنحونك الثقة في عملك، أو تفضل أن تحصل على توجيهات؟ يستحسن أن تظهر استقلاليتك فقط في العروض التي تسمح لك بالنمو ضمن اهتماماتك.

16. هل جرى تحديث سيرتي الذاتية و"لينكد إن"؟


أشارت المجلة إلى أنه يجب أن تتأكد من تحديث بيانات سيرتك الذاتية وملفك الشخصي العام في موقع "لينكد إن" مع أحدث أعمالك وخبراتك ومهاراتك المكتسبة. يعد وضع الملف الشخصي على هذا الموقع وسيلة رائعة لإجراء اتصالات، وإيجاد فرص عمل ووظائف جديدة.

17. أين أريد أن أكون بعد خمس سنوات؟ ما هي الخطوات التي يجب علي اتباعها لتحقيق ذلك؟


الطموح مهم جدا؛ لأنه يمنحك القوة الدافعة في حياتك العملية. فكر فيما ترغب في الحصول عليه، وكيف يمكن أن يساعدك ذلك في إيجاد وظيفة جديدة.

18. كيف أفضل العمل؟ وحدي أم ضمن فريق؟


الشعور بالراحة مع طريقة عملك الحالية هو أفضل طريقة لزيادة إمكاناتك، سواء في الفريق أو في المنزل أو بمفردك.

19. كيف يمكنني تنفيذ عملية البحث؟


التنبيهات على بوابات الوظائف واستخدام الشبكات الاجتماعية من الطرق المفيدة للغاية للتعرف على الشركات المختلفة. وكل ما عليك فعله هو متابعة الشركات التي تعجبك بشكل أكثر على تويتر وعلى فيسبوك، خاصة على لينكد إن، وإذا أمكن ابحث عن آراء بعض الموظفين.

20. من يستطيع مساعدتي في العثور على وظيفة؟


يجب أن تتذكر أن الخبراء الاستشاريين والوكالات تعد دائما طرقا رائعة للعثور على أفضل الوظائف التي تناسب مهاراتك وخبراتك. بالإضافة إلى ذلك، بفضل التقنيات المتاحة اليوم، من الممكن الحصول على الكثير من المعلومات حول السوق. وبالتالي، يجب أن تعمل على نوع الوظيفة التي تعتقد أنها مثالية لك، وأن تبحث عنها عبر الإنترنت.

0
التعليقات (0)

خبر عاجل