هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
خاطبت
حملة باطل، وهي حملة مناهضة لما تصفه بالحكم السلطوي في مصر، منظمة الصحة العالمية
بعد ارتفاع معدل الإصابة بفيروس كورونا في مصر، والإبلاغ عن عدد كبير من الحالات المصابة
بعد عودتها من البلاد، سواء كانوا مصريين أو أجانب.
وأيّد
خطاب الحملة، الصادر الاثنين، تصريحات مسؤولي منظمة الصحة العالمية بأن "حظر الطيران
من وإلى المناطق المنكوبة ليس حلا بديلا للتعاون الدولي والتكاتف المجتمعي، وضربت مثالا
بمشهد تكدس المصريين أمام معامل التحليل للحصول على شهادة خلو من المرض لا قيمة علمية
لها".
وطالبت
الحملة منظمة الصحة العالمية بإرسال "فريق فني متخصص؛ للوقوف على الوضع الحقيقي
لانتشار الفيروس، واحتمالية تفشيه لدرجة يصعب معها السيطرة عليه"، لافتة إلى
أن طلبها يأتي في ضوء ما وصفته بـ"تكتم النظام المصري على طبيعة الأرقام، وحرصه
لفترة طويلة على إخفاء الأرقام الحقيقية، وعدم وجود إجراءات جدية واحترافية لمنع انتشار
الفيروس والحد منه".
اقرأ أيضا: حملة باطل تطالب بإيقاف الدراسة بمصر لمنع انتشار "كورونا"
وناشدت
حملة باطل "منظمة الصحة العالمية بعدم الخضوع لأي ضغوط سياسية من قبل النظام المصري
أو داعميه من بعض الدول، حيث إن الأمر أصبح خطيرا للغاية مع وجود تقارير لخبراء تتوقع
وجود آلاف الحالات من المصابين في مصر".
كما
طالبت حملة باطل منظمة الصحة العالمية بإصدار مجموعة توصيات للنظام المصري، ومنها تعليق
الدراسة، وإلغاء التجمعات غير الضرورية، وإلزام النظام المصري بتوفير أماكن للحجر الصحي
في كل محافظة، وكذلك توفير الرعاية الصحية لآلاف من المسجونين السياسيين، وإطلاق سراج
المحبوس منهم احتياطيا؛ للحد من أماكن تجمع مكتظة تساعد على انتشار الفيروس.
وأكد
خطاب الحملة أن "الفئات الأكثر عرضة لخطر الوفاة عند الإصابة بكوفيد-19 إحصائيا
هم الفقراء وكبار السن، ومن المعروف أن الرعاية الصحية لهاتين الفئتين تضررت كثيرا
في الأعوام الأخيرة، نتيجة التخفيض المستمر لموازنة الرعاية الصحية في مصر".
وأرسلت
الحملة تقريرا لمنظمة الصحة العالمية قام عليه خبراء في المجال الطبي يشرحون فيه بيانات
وتفصيلات عن إعداد المرضى، وعدم وجود إمكانيات تذكر لدى المستشفيات المصرية للتعامل
مع هذا الفيروس الذي بات يهدد العالم.
وطالبت
حملة باطل كل المصريين بأخذ "هذا الموضوع على محمل الجد، ومتابعة إصداراتها، وإصدارات
منظمة الصحة العالمية، ووعدت بتوفير خط ساخن للإبلاغ عن الحالات في خلال أيام قليلة،
والتواصل المباشر مع منظمة الصحة العالمية بهذا الشأن".