هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال موقع
"ميدل إيست آي" البريطاني، إن مدينة الأقصر المصرية الأثرية شبه مغلقة
منذ يوم الإثنين الماضي، وتم إلغاء الجولات، وأغلقت المعالم الثقافية، ورحلات
المناطيد بسبب مخاوف من تفشي فيروس كورونا.
وتابع بأن
فرقا طبية متخصصة من القاهرة نزلت إلى الردهات والمطاعم والفنادق والعبارات
البحرية في المنطقة لإجراء اختبارات عشوائية بين العمال والضيوف.
وأدى وصول
المسعفين إلى جانب إلغاء الرحلات السياحية إلى مغادرة العديد من السياح لمدينة
الصعيد العليا وإما التوجه إلى القاهرة أو منتجعات الغردقة والبحر الأحمر في شرم
الشيخ.
وتابع الموقع بأن تفشي الفيروس، والإختبارات الطبية العشوائية، أدت إلى توقف الحياة في معظم المدينة المزدحمة عادةً، باستثناء الرحلات التي تستغرق يومًا واحدًا فقط.
وأخبر توماس، وهو سائح بريطاني من مانشستر، الموقع أنه بعد هذه المشاكل، قررت مجموعته إجبار شركتهم السياحية على نقلهم مرة أخرى إلى القاهرة لقضاء بقية إجازتهم هناك.
ونهاية
الأسبوع الماضي، تم نقل 33 راكبا و12 من أفراد طاقم الباخرة "ايه-ساره"
المصابين بالفيروس الى المستشفى المخصصة للعزل في مرسى مطروح (شمال غرب مصر).
اقرأ أيضا: أكثر من 230 إصابة جديدة بكورونا في قطر.. وإجراءات جديدة عربيا
وأعلنت وزيرة
الصحة المصرية هالة زايد في مؤتمر صحفي الثلاثاء أن "من بين الـ 45 الذين أصيبوا
على متن المركب، أصبحت تحاليل 25 منهم اليوم سلبية" ولكنهم سيبقون في
المستشفى معزولين لمدة 14 يوما وفقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية.
وقال وزير
السياحة المصري خالد العناني إن وزارة السياحة ركزت على الأقصر وأسوان "لأن
المشكلة الوحيدة المتعلقة بفيروس كورونا في مصر هي على مركب كان يقوم برحلة نيلية
في الصعيد".
وفي معبد
الكرنك المشمس بالأقصر، كانت مجموعات كبيرة من السياح الأميركيين والبريطانيين والألمان
والمكسيكيين يلتقطون الصور "السيلفي" بجوار الأعمدة الطويلة للمعبد
المنقوشة بالكتابات الهيروغليفية.
وكان عدد قليل
من السياح يرتدون الأقنعة الواقية من الفيروس.