هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ومن
مسلسلات رمضان 2020، التي تنتج معظمها شركات تابعة لجهات سيادية، مسلسل
"فالنتينو" لعادل إمام، المؤجل من 2019، و"البرنس" لمحمد
رمضان، و"الاختيار" لأمير كرارة، و"الفتوة" لياسر جلال،
و"هجمة مرتدة" لأحمد عز، و"القاهرة كابول" لخالد الصاوي،
و"النهاية" ليوسف الشريف.
ومن
البطولات النسائية، "دهب عيرة" ليسرا، و"تقاطع طرق" لمنى زكي،
و"وش" لنيللي كريم، و"ونحب تاني ليه" لياسمين عبد العزيز،
و"أسود فاتح" لهيفاء وهبي، و"فرصة تانية" لياسمين صبري،
و"لعبة النسيان" لدينا الشربيني.
"عربي21"، تواصلت
مع بعض الممثلين المصريين؛ لمعرفة ما يتم من إجراءات احترازية، وتوقعاتهم لما سيفر
عنه الوضع؛ بعضهم قال إنه لا يعرف كيف ستسير الأمور، وإن الكواليس بها توتر كبير،
والبعض الآخر فضل عدم التعليق.
ولكن؛ هل
يضحي النظام بكعكة مسلسلات رمضان بسبب كورونا؟
"أمن قومي"
الناقد الفني طارق الشناوي قال إن "القضية هنا ليست مسألة الكعكة المادية لمسلسلات
رمضان، ولكن الدراما هنا قضية أمن قومي".
وأضاف
لـ"عربي21": "الطلبة في إجازة، وجزء من الموظفين، والاجتماعات
ممنوعة، والشيشة أيضا، والمقاهي ستغلق، والسينمات والمسارح مغلقة، والدولة تطالب بعدم
النزول، فأين سيكون متنفس المصريين؟".
وأكد
الشناوي أن "الشاشة الصغيرة لا بد أن تلعب دورها، فالأعمال الدرامية والبرامج
هي حائط الدفاع الأول للدولة كي يكمل المصريين وتخف وطأة كورونا، ولذا فالتصوير
يجب أن يستمر حفاظا على مصر نفسها، والعمالة الفنية مع أخذ الاحتياطات
الصحية".
"تدابير
غير كافية"
منتج
الأعمال الدرامية والسينمائية المصري عمرو النشار، قال إنه "بالقطع فإن
التدابير التي تم الدعوة لها خلال تصوير دراما رمضان الجارية الآن غير كافيه
لحماية فرق العمل والفنانين والمجاميع من كورونا، لأن الكاست الفني عدده كبير حتى
من غير وجود المجاميع".
النشار
أضاف لـ"عربي21": "كان الله في عون المنتجين والعاملين والمتعاملين
فيما قد يحدث من خسارة؛ لأن رمضان على الأبواب"، مشيرا إلى أن "هذا
الموقف يضعنا أمام حقيقة أننا دائما ننهي أعمالنا متأخرا، ولذا يجب بدء الشغل
الدرامي لرمضان بعد انتهائه مباشرة".
وبرؤيته
لحل الأزمة، أكد أن "الأفضل إيقاف تصوير دراما رمضان طيلة فترة الحظر الحالية؛ حرصا
على صحة العاملين، حتى ولو لم يتم الانتهاء من الأعمال للعرض برمضان".
ورفض
المنتج المصري فكرة اللجوء لحل القص من الأعمال الفنية، واختصارها بعض الشيء بدلا
من وقف التصوير، خاصة أن الأزمة لا يتضح متى تنتهي.
وأوضح أن
"التصوير دائما لا يكون بترتيب المشاهد، وما يتم تصويره بأغلب الأحيان لا
يفهم منه شيء إلا باكتمال العمل، ولو أخذنا بهذه الفكرة فلا بد للجوء للتصوير؛ لضبط
ما تم تصويره بالفعل، ناهيك عن أن ساعات العمل الفني ستقل، ما يحمل المنتج خسائر
كبيرة".
وأشار
النشار إلى احتمال صدور قرار رسمي بوقف التصوير، رغم ما قد يسببه القرار من خسائر
للمنتجين والعاملين، حرصا على العاملين بهذا المجال طالما أن التجمعات مرفوضة
صحيا.
وبشأن دور
الدولة في دعم المنتجين والعاملين بالمجال لو تم وقف التصوير، خاصة أن هذا موسم
العمل السنوي، أكد أن "الأمر يرجع للدولة، ولكن الأفضل الانتظار، حتى انحسار
الأزمة، وبدء التصوير والانتهاء من تلك الأعمال، وعرضها طوال العام".
"لا
دولة.. ولا نقابة"
ويعتقد مساعد
المخرج يوسف مسلم، أنه "لو تم وقف العمل بتصوير مسلسلات رمضان سيكون بشكل
مؤقت، خاصة أن إجراءات الحجر الصحي ستستمر أسبوعين، والأسبوع الأول أوشك على
الانتهاء، ربما بعد ذلك سيتم تكثيف العمل للحاق بماراثون رمضان".
وفي حديثه
لـ"عربي21"، استبعد استخدام آلية الإسراع بالتصوير، واختصار المسلسلات لإنجازها كأحد الحلول للأزمة بدلا من وقف التصوير نهائيا، مضيفا أن "الأمر
لو استدعى الإيقاف لا جدوى من التحايل عليه".
وأكد أن
"الأزمة ليست بسيطة؛ إنها وباء عالمي"، معلنا عن أمنيته وقف تصوير دراما
رمضان لمدة أسبوع واحد على الأقل".
وحول
احتمالية تعويض الدولة والنقابة للفنيين والعاملين بالمجال، خاصة أن هذا هو موسم
عملهم طوال العام، قال مسلم: "لا الدولة ولا النقابة ستعوض أحدا؛ لأنه ببساطة
لا هذه دولة حقيقية، ولا هي نقابة حقيقية، هما مجرد أشباه".
ونصح
المخرج والمنتج هشام عبد الخالق زملاءه بأخذ كل تدابير الوقاية، موضحا بحديثه
لـ"عربي21" أن مسلسلات رمضان تمثل أهمية كبيرة عند صناع الدراما
والعاملين فيها، وأن أي مساس بها يعني "خراب بيوت".
وأشار إلى وجود حالة أسماها "خراب البيوت العالمي، ليس بمصر وحدها، بل إن العالم كله
أوقف الإنتاج السينمائي والدرامي والتصوير، وأن هناك أفلاما وضعت على الأرفف لأجل
غير معلوم".
اقرأ أيضا: وفاتان و30 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مصر