هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت السلطات الأردنية مساء السبت، تسجيل 15 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع الإجمالي إلى 99.
وانطلقت صفارات الإنذار في الأردن اليوم، لتؤذن
ببداية حظر التجول الإجباري على مستوى المملكة، فيما قررت الإمارات إجراءات جديدة
لدخولها، خصوصا لمواطني مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب اكتشاف عدد من الإصابات
الجديدة في دول عربية.
وقال مسؤولون السبت إن صفارات انطلقت بالأردن
إيذانا ببدء حظر تجول للحد من حركة السكان، البالغ عددهم عشرة ملايين نسمة في إطار
المساعي لمنع انتشار فيروس كورونا.
وقال الجيش إن كل من ينتهك الحظر الذي يقصر
الانتقال على العاملين بخدمات الطوارئ والخدمات الضرورية سيتعرض للسجن لمدة تصل
إلى عام.
وقال بسام التلهوني وزير العدل لقناة المملكة
الإخبارية "الأمر جاء من أجل المصلحة العليا للوطن...المخالفة لذلك تعني
العقاب والذي يصل إلى السجن لمدة سنة".
وحظر التجول سار حتى إشعار آخر ويشمل نشر آلاف
الجنود داخل المدن وعلى الطرق الرئيسية في أنحاء البلد.
من جهته، قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الامن العام إنه ومنذ بدء العمل بأمر الدفاع رقم 2 والقاضي بحظر التجول ضبطت الدوريات ونقاط الغلق المنتشرة في مختلف مناطق المملكة 155 شخصا خالفوا أمر حظر التجول.
وأضاف أنه جرى تحويلهم للمراكز الأمنية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
السعودية
في الرياض، أعلنت وزارة الصحة السعودية تسجيل 48 إصابة جديدة بكورونا، ليصل إجمالي الإصابات بالمملكة إلى 392، حسب ما أفادت الوكالة الرسمية (واس).
وذكرت الوزارة أن إجمالي المتعافين من المرض بلغ 16 حالة.
الإمارات
وفي أبوظبي، أفادت السلطات الإماراتية بتسجيل 13 إصابة جديدة بـ"كورونا" ليصل إجمالي الإصابات إلى 153.
وقالت المتحدثة باسم القطاع الصحي في الإمارات فريدة الحوسني، خلال مؤتمر صحفي في أبوظبي، إنه تم "تسجيل 13 إصابة جديدة بكورونا تعود جميعها لأجانب".
وأوضحت أن الإصابات الجديدة شملت 3 من بريطانيا و3 من باكستان، و4 من بنغلاديش، وشخصا من كل من البرتغال وبولندا والولايات المتحدة، و"جميعهم حالاتهم مستقرة".
وأشارت المتحدثة إلى شفاء 7 حالات جديدة لمصابين بالفيروس ليبلغ إجمالي عدد الحالات التي شُفيت 38.
وقررت الإمارات السبت فرض حجر صحي إجباري على
مواطني مجلس التعاون الخليجي الراغبين بدخول الدولة، بعد أيام من تعليق دخول حاملي
التأشيرات والإقامة من أية جنسية على خلفية مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إنّ دولة الإمارات
قرّرت "تحديث إجراءات دخول مواطني دول مجلس التعاون الخليجي إلى الدولة والتي
ستكون سارية المفعول اعتباراً من السبت".
وأوضحت أنه "يتعين على مواطني دول المجلس
الراغبين في الدخول إلى الدولة بعد بدء سريان القرار القيام بالفحص عند الوصول
بالإضافة إلى الالتزام بالحجر المنزلي لمدة 14 يوما على من لديه منزل في الدولة
ومن لا يملك منزلا في الدولة فيسكون في حجر صحي لمدة 14 يوما أيضا وفق ما تقرره
السلطات المختصة".
واتخذت دول خليجية خطوات احترازية للحد من انتشار
فيروس كورونا المستجد، مع تعليق رحلات وإغلاق متاجر منع الصلاة في المساجد.
المغرب
وأعلن المغرب، بعد منتصف ليلة الجمعة /السبت،
تسجيل 7 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع إجمالي الإصابات
بالمملكة إلى 86 شخصًا.
وتشير الأرقام التي تعلنها وزارة الصحة المغربية
كلما ظهر مستجد بشأن انتشار الفيروس في صفوف المغاربة، إلى أن حصيلة يوم الجمعة
كانت ثقيلة على البلاد، بعدما سجلت 20 إصابة مؤكدة.
وقالت الوزارة في بيان، إن "الحالات المسجلة
اليوم وافدة من الخارج، منها حالتان بمدينة تطوان ومثلهما بالدار البيضاء، وحالة
واحدة في الرباط، ومثلها في مدينة سيدي سليمان وأخرى بوجدة شرق البلاد".
والخميس، دخلت حالة الطوارئ الصحية التي أعلنتها
السلطات المغربية، حيز التنفيذ لأجل غير مسمى، والتي قالت عنها وزارة الداخلية
إنها "وسيلة لا محيد عنها لإبقاء فيروس كورونا المستجد تحت السيطرة".
سوريا
ومنعت سوريا التي تعاني بالفعل وطأة حرب دائرة
منذ تسعة أعوام، دخول الأجانب الوافدين من دول عديدة يتفشى بها فيروس كورونا، وذلك
في إطار توسيع إجراءات مكافحة الوباء.
وعلى الرغم من أن الحكومة تقول إنها لم ترصد أي
إصابات بالفيروس حتى الآن، فإن سوريا تعتبر مهددة بشدة بانتشار المرض.
وقال نعمة سعيد عبد ممثل منظمة الصحة العالمية في
سوريا إن عددا كبيرا من السكان مهدد في مخيمات اللاجئين والمناطق العشوائية على
مشارف المناطق الحضرية الكبيرة.
وأضاف "إذا أخذنا السيناريو الذي حدث في
الصين أو حتى إيران، فإننا نتوقع اكتشاف عدد كبير من الحالات، ونحن نستعد وفقا
لذلك".
العراق
أما في العراق، فيسير عشرات من الرجال والنساء
المتشحات بالسواد في شوارع بغداد، محاولين تجاوز الأسلاك الشائكة التي نصبتها
القوات الأمنية الساعية لصدهم. لكن رغم حظر التجول المفروض في العاصمة للحد من
انتشار فيروس كورونا، يصرّ الزوار الشيعة على "زيارة الكاظم".
الجزائر
أعلنت السلطات الجزائرية السبت، ثلاث وفيات جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع الإجمالي إلى 15، كما سجلت 44 إصابة ليرتفع العدد إلى 139، بحسب لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا التابعة لوزارة الصحة.
وذكرت اللجنة في بيان لها، أن متوسط عمر الوفيات الجديدة بلغ 64 سنة، ويعاني جميعهم من أمراض مزمنة، لافتة إلى أن 22 حالة جديدة تماثلت للشفاء، وغادرت المستشفى، ليصل عدد المتعافين من المرض 54.
ولفت البيان الى أن 34 حالة أخرى يشتبه في إصابتها بالفيروس تتواجد تحت المراقبة الطبية في المستشفيات.
وأكدت شركة الخطوط الجوية الجزائرية، السبت،
اعتزامها تسيير 7 رحلات لإجلاء مواطنين عالقين في 3 دول، بسبب تدابير منع انتشار
فيروس كورونا المستجد.
وقالت الشركة، في بيان مقتضب إنه "تم تخصيص
4 طائرات لنقل الرعايا العالقين في تركيا، وطائرتين لنقل العالقين في تونس، وطائرة
واحدة لموسكو وفيينا".
لبنان
وقال وزير الصحة اللبناني حمد حسن في تغريدة بموقع "تويتر" السبت، إننا "دخلنا مرحلة انتشار فيروس كورونا، بعد تسجيل أكثر من 80 إصابة، خلال 48 ساعة".
وأعلنت الصحة اللبنانية السبت، ارتفاع المصابين بكورونا إلى 206، إثر تسجيل 19 حالة جديدة.
وقالت الوزارة، في بيان: "بعد ورود نتائج مخبرية جديدة بلغ اليوم المجموع النهائي للحالات المصابة بكورونا 206".
وفي وقت سابق، أعلن حسن، قرب الوصول إلى مرحلة جديدة من المواجهة مع الكورونا، وهي مرحلة الانتشار السريع.
ولفتت صحيفة الأخبار اللبنانية نقلا عن الوزير توقعه أن "تزيد الحالات في المرحلة المقبلة، بسبب تكتّم البعض عن التصريح، وهو إذ يفعل ذلك، إلا أنه من ناحية أخرى، يرهن توقيت الوصول إلى السيناريو الأسوأ بالناس".
وتابعت الصحيفة: "إما الالتزام بـالتعبئة العامة، وإطالة أمد المرحلة الثالثة الحالية، أو تركها ربّانية والهرولة نحو المرحلة الرابعة التي ستكشف بلا شكّ عري النظام الصحي وعجزه عن استيعاب صدمة الانتشار، وخصوصاً في ظلّ البطء في تجهيز المستشفيات الحكومية والنقص في المعدات الطبية".
الكويت
وأيضا، أعلنت وزارة الصحة الكويتية، تسجيل 17
إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي المصابين في البلاد إلى 176.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "كونا"،
عن الناطق باسم الوزارة عبد الله السند، قوله إن "الحالات الجديدة لمواطنين
وأجانب، مرتبطين بالسفر لعدة دول عربية وأوروبية".
وأوضح السند أن "هناك 27 حالة قد تماثلت
للشفاء حتى اليوم".
مصر
أعلنت وزارة الصحة المصرية السبت، ارتفاع عدد الإصابات فيروس كورونا المستجد إلى 294، وإجمالي الوفيات 10.
وقررت وزارة الأوقاف المصرية إيقاف صلاة الجمع والجماعات، وإغلاق جميع المساجد وملحقاتها وجميع الزوايا والمصليات، ابتداء من اليوم ولمدة أسبوعين، والاكتفاء برفع الآذان في المساجد دون الزوايا والمصليات.
وأشارت الوزارة في بيان لها، إلى أن
هذا القرار يعود استنادا على الرأي العلمي لوزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة
العالمية، وسائر المنظمات الصحية، بمختلف دول العالم، والتي تؤكد الخطورة الشديدة
للتجمعات في نقل فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، وما يشكله من خطورة
داهمة على حياة البشر.
وفي السياق ذاته، قرر شيخ الأزهر أحمد الطيب تعطيل إقامة الجمعة والجماعات بالجامع الأزهر بشكل مؤقت ابتداء من اليوم السبت، حرصا على سلامة المصلين، لحين القضاء على وباء كورونا، مع إقامة الآذان بالجامع للصلوات الخمس، وينادي المؤذن مع كل آذان "صلوا في بيوتكم".
وقال الطيب إن "هذه الإجراءات
تأتي دعما للخطوات الجادة والفاعلة التي تتخذها مصر لمنع انتشار وباء كورونا، وحفظ
النفس البشرية التي هي من أعظم مقاصد الشريعة الإسلامية، ويجب حمايتها ووقايتها من
كل الأخطار والأضرار".
كما أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانا قالت فيه إنها "قررت إغلاق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة، وإغلاق قاعات العزاء، واقتصار أي جنازة على أسرة المتوفي فقط، على أن تقوم كل إيبارشية بتخصيص كنيسة واحدة للجنازات، وتمنع الزيارات لجميع أديرة الرهبان والراهبات".
وأشار البيان إلى أن "هذا
القرار يسري من اليوم السبت ولمدة أسبوعين من تاريخه، ولحين إشعار آخر".