هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شككت روسيا، الخميس، في تقرير فرق تحقيق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أدان النظام السوري بشن هجمات كيماوية ضد المدنيين.
وزعمت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة في بيان وزعته على الصحفيين، بمقر المنظمة االدولية بنيويورك، أن المنظمة تحولت إلى "أداة للضغط السياسي" من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها.
والأربعاء، عقد مجلس الأمن جلسة مغلقة ناقش خلالها ممثلو الدول الأعضاء (15 دولة) التقرير الأول لفريق تحقيق تابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية خلص إلى أن سلاح الجو التابع لنظام بشار الأسد نفذ هجمات بأسلحة كيميائية محظورة على بلدة اللطامنة في محافظة حماة (غرب)، في أذار/ مارس 2017.
وقالت البعثة إنها "تأسف لأن سمعة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كهيئة خبراء موثوقة في مجال نزع السلاح الكيميائي قد تم التضحية بها من أجل طموحات جيوسياسية في الشرق الأوسط لمجموعة صغيرة من البلدان".
اقرأ أيضا: مسؤولة أممية تطالب بمحاسبة المتورطين باستخدام "الكيماوي" بسوريا
وأضافت أن "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحولت إلى أداة للضغط السياسي من قبل الولايات المتحدة وحلفائها على الحكومات التي لا تعجبهم".
وزعمت أن الأدلة الواردة بالتقرير بشن تورط النظام السوري في استخدام الأسلحة الكيمائية ضد مواطنيه في سوريا ما هي إلا "تجميع لمواد من الجماعات المعارضة للحكومة السورية، وتجاهل لمعلومات دمشق الرسمية".
والأربعاء، أكدت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، على ضرورة تحديد ومحاسبة المتورطين في استخدام الأسلحة الكيمائية ضد المدنيين في سوريا.