هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تداول نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي في مصر أنباء تشير
إلى سقوط مروحية بمدينة سيوة في الصحراء الغربية المتاخمة للحدود مع ليبيا، ومصرع جميع
أفراد طاقمها البالغ عدد 4 ضباط مصريين.
ولم تعلق السلطات المصرية حتى الآن على الأنباء التي
ترددت قبل ساعات، والتي لم يتسن لـ"عربي21" التأكد من مدى صحتها من مصدر
مستقل.
وهذه ليست المرة الأولى التي تسقط فيها مروحية عسكرية مصرية؛
فقد سبقها العديد من الحالات المماثلة، والتي كان يخرج فيها المتحدث باسم الجيش
المصري مُعلنا في بيانات رسمية مكررة أنه جار تحديد سبب سقوط الطائرة، ونادرا ما
كان يعلن عن أسباب سقوط تلك الطائرات.
وقال النشطاء إن المروحية العسكرية المصرية، التي سقطت
الأحد، من طراز (مي-17) كانت تقدم الدعم للواء المتقاعد خليفة حفتر بعد هزائم
قواته في عدد من المواقع الليبية، على حد قولهم.
اقرا أيضا: قوات حفتر تجدد قصفها منازل المدنيين جنوب طرابلس (شاهد)
ونشر جنود في الجيش المصري ونشطاء عبر حساباتهم على
مواقع التواصل الاجتماعي صور المفقودين الأربعة.
وبحسب ما تم تداوله، أسفر الحادث عن مقتل الرائد طيار
محمد عبد البصير، والرائد طيار إبراهيم رمضان، وأحمد معتوق، وملازم أول محمد
إبراهيم الصباغ، والأخيرين من محافظة الغربية.
— أحمد البقري (@AhmedElbaqry) April 26, 2020
— Khaled Mokhtar (@KhaledM49611680) April 26, 2020
— أحلام (@EnklRlTwjQnW9EN) April 26, 2020
— بالباقي كبريت (@0rZ5EmkOXeOwDw8) April 26, 2020
وتشهد ليبيا صراعا على العاصمة طرابلس بين قوات حكومة
الوفاق الوطني المعترف بها دوليا وقوات خليفة حفتر، وتتهم حكومة الوفاق مصر
والإمارات بدعم حفتر في هجومه على الشرعية.
ورغم إعلان قوات حفتر، في 21 آذار/ مارس الماضي،
الموافقة على هدنة للتركيز على جهود مكافحة فيروس كورونا، إلا أنها تواصل هجوما
بدأته في 4 نيسان/ أبريل 2019، للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة "الوفاق
الوطني" المعترف بها دوليا.
وردا على الانتهاكات المستمرة، أطلقت الحكومة في 26 آذار/
مارس الماضي، عملية "عاصفة السلام" العسكرية ضد قوات حفتر، ما ألحق
بالأخيرة هزائم ساحقة.