هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت وسائل إعلام عبرية إن غالبية عناصر
الجيش سيعودون إلى روتين حياتهم اليومي، في غضون أسبوعين، فيما تبقى وحدات بجهاز
الاستخبارات للعمل في مواجهة وباء كورونا.
وأوضحت القناة السابعة، الأحد، أن أفراد الاحتياط
والجنود بما في ذلك جنود الفرقة 98 (فرقة مظليين احتياط بجيش الاحتلال) والذين ساعدوا
الشرطة في فرض الإغلاق سيعودون إلى مواقعهم في جيش الاحتلال.
وأشارت إلى أن شعب جهاز الاستخبارات ستبقى
للتصدي لفيروس كورونا، حيث تم تكوين فرقة متخصصة من 400 شخص لمتابعة مستجدات
الفيروس حول العالم.
وفي الشهر الماضي، وبحسب القناة الإسرائيلية فإن وحدة التكنولوجيا بالاستخبارات استطاعت صناعة جهاز تنفس صناعي، وأنتجت منه حوالي 300 جهاز، تمت الموافقة عليها من وزارة الصحة الإسرائيلية.
اقرأ أيضا: جنرال إسرائيلي يستعرض تقييم "الجيش" للتهديدات بعصر كورونا
وتقول القناة: "ستتمكن إسرائيل قريبا من تصدير أجهزة التنفس
إلى دول أخرى حول العالم للمساعدة في تغطية احتياجات المستشفيات".
وطورت الاستخبارات أنظمة تسمح بالمراقبة والعزل ووضع علامات على المناطق والشوارع والمنازل والأحياء التي يخشى من تفشي الفيروس فيها بشكل كبير. وتعمل وحدة 8200 في الجهاز على تطوير نموذج أولي لنظام
اتصالات يهدف لجمع هذه البيانات في لوحة تحكم واحدة.
جدير بالذكر بأن رئيس أركان الاحتلال الجنرال أفيف
كوخافي كان قد أوعز منذ تقلده منصبه الحالي إلى اجراء مزامنة وتنسيق بين أجهزة الاستخبارات
والمعلومات لتعزيز التعاون المتبادل بينها.