قتلى مدنيين بقصف لقوات حفتر استهدف وسط طرابلس

ارتفع عدد ضحايا القصف الذي شنته قوات اللواء الليبي المتقاعد خلفية حفتر، الخميس، على وسط العاصمة الليبية طرابلس، إلى 3 قتلى بينهم عنصرا أمن، فضلا عن 4 جرحى.

جاء ذلك بحسب تصريحات أدلى بها للأناضول، أمين الهاشمي المستشار الإعلامي لوزارة الصحة بالحكومة الليبية.

وقال الهاشمي في تصريحاته "قصف مليشيات حفتر لمنطقة (زاوية الهمداني) وسط طرابلس أسفر حتى الآن عن 3 قتلى و4 جرحى"، مشيرا إلى أن "من بين القتلى عنصرا أمن تابعان لوزارة الداخلية كانوا يقومون بعملية تأمين المنطقة باعتبارها دبلوماسية لاحتوائها عدد من السفارات الأجنبية".

كما لفت المصدر إلى أن "من بين الجرحى عنصر أمن آخر إصابته خطيرة وشخص متطوع في فرق الهلال الاحمر الليبي اثناء قيامهما بواجبهما بالمنطقة".

اقرأ أيضا: ردود دولية رافضة لهجوم قوات حفتر الجديد على طرابلس

وفي وقت سابق، أعلن بيان نشره المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، التابعة للحكومة الليبية المعترف بها دوليا، أن مدنيا قتل في قصف قوات حفتر لمنطقة "زاوية الهمداني"، إلى جانب عدد من الإصابات، لم يتم ذكرها.

من جانبه، قال أسامة علي، الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ، إن "قذائف صاروخية أطلقتها مليشيا حفتر، الخميس، قرب السفارة الإيطالية ومقر وزارة الخارجية بالحكومة الليبية، في طرابلس".

وحسب تصريحات للناطق لوكالة الأناضول، فإن المعلومات التي وصلت لفرق الإنقاذ تفيد بسقوط عدد من القتلى والجرحى نتيجة القصف، مشيرا إلى أن فرق الإنقاذ توجهت إلى عين المكان.

كما لفت إلى أن القذائف لا تزال تتساقط على منطقة زاوية الدهماني وسط العاصمة.

بدوره، قال أمين الهاشمي المستشار الإعلامي لوزارة الصحة إن "منطقة زاوية الدهماني تعرضت للقصف من قبل مليشيات حفتر، وإن القصف تسبب في وفاة مواطن كحصيلة أولية".

المعلومات ذاتها أكدها مصطفى المجعي الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، حيث أشار إلى أن "القذائف سقطت بمنطقة زاوية الدهماني، التي تضم سفارات دول أجنبية من بينها إيطاليا وتركيا".

وأضاف المجعي أن قذائف أخرى سقطت بالقرب من مطار معيتيقة الدولي بطرابلس، وكذلك ميناء طرابلس البحري، ولم تتسبب تلك القذائف أي خسائر بشرية، على حد تعبيره.

وسقطت قذائف صاروخية اطلقتها مليشيات الجنرال الانقلابي حفتر بالقرب من السفارة الإيطالية ومقر وزارة الخارجية بالحكومة الليبية، بحسب مصدر بجهاز الإسعاف والطوارئ. 

وكثفت مليشيا حفتر، بالآونة الأخيرة من استهدافها للمدنيين، ضمن هجوم متعثر بدأته منذ 4 نيسان/ أبريل 2019، للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، تكبدت خلاله خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

اقرأ أيضا: رغم إعلانه هدنة.. لماذا أطلق حفتر عملية عسكرية جديدة؟