هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن نائب بالبرلمان الأفغاني عن إقليم "غور" مقتل سبعة أشخاص، السبت، خلال اشتباكات بين الشرطة ومحتجين غاضبين مما اعتبروه ظلما في توزيع مساعدات غذائية خلال أزمة فيروس كورونا المستجد.
وأوضح البرلماني "جولزمان نايب" أن 14 آخرين أصيبوا خلال المظاهرة، التي نشبت بسبب تزايد الاستياء مما يقال إنها محاباة في توزيع المساعدات لصالح من هم على صلة بالسياسيين.
وأفاد موقع شبكة "طلوع نيوز" الإخبارية المحلية بأن أربعة محتجين وعنصري أمن قتلوا، بحسب المتحدث باسم الداخلية، طارق أريان.
— TOLOnews (@TOLOnews) May 9, 2020
— TOLOnews (@TOLOnews) May 9, 2020
اقرأ أيضا: إطلاق دفعة جديدة من سجناء طالبان في إطار "اتفاق الدوحة" (صور)
أما محمد عارف عابر، المتحدث باسم حاكم غور، فقد قال إن الشرطة فتحت النار بعد أن رشقها بعض المحتجين، الذين قدر عددهم في الإجمال بنحو 300، بالحجارة وحاولوا اقتحام منزل الحاكم.
وأضاف أن شخصين فقط لقيا حتفهما وأصيب خمسة خلال الواقعة مشيرا إلى وجود إصابات أيضا في صفوف الشرطة. ونفى أي غياب للعدالة في توزيع المساعدات.
وذكر أحمد قريشي المدير التنفيذي للمركز الصحفي في أفغانستان أن من بين القتلى مذيع متطوع في محطة راديو محلية يدعى أحمد نافيد خان إذ كان جالسا في متجره القريب عندما أصابته رصاصة في الرأس.
وقالت شهرزاد أكبر رئيسة اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان في أفغانستان إن اللجنة تنظر في "تقارير مقلقة عن إطلاق الشرطة النار على المتظاهرين".
وتوزع الحكومة مساعدات غذائية في أنحاء البلاد مع تسبب القيود المفروضة لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد في خسارة الكثيرين لوظائفهم وارتفاع أسعار الغذاء.
ونقلت "رويترز" عن "أكبر" قبل أيام أن شكاوى كثيرة وصلت إلى اللجنة من المواطنين بشأن عدم عدالة توزيع المساعدات الغذائية.
وأضافت: "وصلتنا شكاوى متكررة من أن من يحصلون على المساعدات المحدودة ليسوا من هم في أمس الحاجة إليها بل من لديهم صلات بالسلطات المحلية أو مسؤولين محليين".
وسجلت أفغانستان 4033 حالة إصابة بالمرض و115 وفاة.