شركة أمريكية تبدأ تجارب سريرية للقاح محتمل لكورونا

أعلنت شركة أمريكية جديدة أنها بدأت مرحلة أولى من التجارب السريرية للقاح محتمل لفيروس كورونا كوفيد-19، تزامنا مع شركات أخرى أمريكية تسابق الزمن لإيجاد علاج ولقاح للمرض.

وقالت شركة نوفافاكس الاثنين إنها بدأت المرحلة الأولى من تجربة سريرية وإنها سجلت المشاركين الأوائل في التجربة وستظهر النتائج الأولية في تموز/ يوليو .

وقال مدير الأبحاث في الشركة الدكتور غريغوري غلين إن المرحلة الأولى من التجارب البشرية للقاح المذكور، ستجري على بعض المتطوعين في أستراليا.

وأضاف أن اللقاح الذي يحمل اسم "NVX-CoV2373" سيتم إجراء تجاربه البشرية في أستراليا على 131 متطوعاً، وقياس آثاره ومدى فاعليته.

وأوضح أن بإمكان شركته إنتاج 100 مليون من اللقاح المذكور خلال العام الجاري، ورفع الرقم إلى مليار ونصف بحلول عام 2021.

وذكرت الشركة أن نتائج التجارب البشرية للقاح والتي ستجري في مدينتي ملبورن وبريسبان الأستراليتين، ستظهر في تموز/ يوليو المقبل.

ومن المقرر أن يتم إجراء المرحلة الثانية من التجارب البشرية للقاح، على مئات آلاف من الأشخاص بمختلف بلدان العالم.

وفي نيسان/ أبريل قالت الشركة التي تتخذ من ماريلاند مقرا لها والتي تعمل بالتكنولوجيا الحيوية إنها حددت المرشح (إن.في.إكس-كوف2373) الذي تعتزم أن تستخدم به عاملها المساعد (ماتريكس-إم) في تحسين الاستجابات المناعية.

اضافة اعلان كورونا

ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي أوقفت فيه شركات الأدوية تجاربها السريرية للأمراض الأخرى لإيجاد مضاد سمي لكوفيد-19 وهو المرض الذي يسببه فيروس كورونا المستجد والذي أصاب أكثر من 5.3 مليون شخص في العالم وأودى بحياة 343 ألفا آخرين.

في سياق متصل، أعلنت منظمة الصحة العالمية الاثنين، أنها علقت "مؤقتا" التجارب السريرية لعقار هيدروكسي كلوروكين، والتي تجريها مع شركائها في دول عدة، وذلك في إجراء وقائي.

وأوضح المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، أن هذا القرار يأتي بعد نشر دراسة، الجمعة، في مجلة "ذي لانسيت" الطبية اعتبرت أن اللجوء إلى الكلوروكين أو مشتقاته مثل هيدروكسي كلوروكين للتصدي لكوفيد-19 ليس فاعلا وقد يكون ضارا.

وأشارت دراسة كبيرة نشرتها دورية (لانسيت) الطبية إلى أن عقار الملاريا، هيدروكسي كلوروكين، الذي يقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يتناوله وحث الآخرين على استخدامه، يرتبط بزيادة خطر الوفاة لمرضى كوفيد-19 الذين تستدعي حالتهم العلاج في المستشفيات.