غوتيريش يكشف عدد القتلى المدنيين في ليبيا خلال 50 يوما

كشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حصيلة الضحايا المدنيين الذين سقطوا منذ مطلع نيسان/ أبريل حتى الثامن عشر من الشهر الجاري جراء المعارك الدائرة بين قوات خليفة حفتر، والحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس.

وخلال جلسة بمجلس الأمن، قال غوتيرش، إن 58 مدنيا قتلوا وجرح 190 آخرين على الأقل، جراء القتال الدائر في ليبيا منذ مطلع أبريل/ نيسان الماضي، وحتى 18 مايو/ أيار الجاري.

وقال غويتريش، في إفادته خلال الجلسة: "وثقت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا مقتل ما لا يقل عن 58 مدنيا وجرح 190 بين 1 أبريل و18 مايو".

وأضاف: "أظهر تقريري حول حماية المدنيين في النزاعات المسلحة، تقدما ضئيلا في حماية المدنيين والامتثال للقانون الدولي عام 2019".

اقرأ أيضا:لماذا تصمت البعثة الأممية في ليبيا على ممارسات حفتر؟

وأوضح أن عام 2019 "شهد مقتل أو جرح أكثر من 20 ألف مدني في 10 نزاعات فقط، هي أفغانستان وإفريقيا الوسطى والعراق وليبيا ونيجيريا والصومال وجنوب السودان وسوريا وأوكرانيا واليمن".

وفي سياق متصل، قالت لجنة رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان التابعة لوزارة العدل في حكومة الوفاق، إنها وثقت أكثر من 60 واقعة استهداف للأحياء السكنية بالعاصمة طرابلس راح ضحيتها 268 مدنيا بين قتيل وجريح.

وقالت اللجنة في تقرير لها نشرته على صفحة وزارة العدل بـ"الفيسبوك"، إنها وثقت الانتهاكات خلال الفترة من 13 كانون الأول/ ديسمبر الماضي وحتى 31 آذار/ مارس من العام الجاري.

وأضافت الوزارة أن التقرير تضمن انتهاكات وجرائم ترقى إلى جرائم الحرب منها استهداف الكلية العسكرية بطرابلس عبر طائرة مسيرة تابعة لحفتر ما أسفر عن استشهاد 26 طالبا.

اقرأ أيضا: قوات حفتر تنتقم شرق طرابلس وتقتل مدنيين بعد خسارة الوطية

وأضافت أن اللجنة سجلت حالات متكررة لاستهداف المرافق المدنية الحيوية شملت المطارات والمدارس والجامعات والمستشفيات والمنشآت النفطية كما رصدت معاناة النازحين الذين أجبروا قسرا على مغادرة بيوتهم.

وتشن مليشيا حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، هجوما متعثرا للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.