هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قتل اثنان من العاملين في قناة تلفزيونية أفغانية، السبت، في انفجار في العاصمة كابول، في حين أفرجت حركة طالبان عن أسرى من قوات الحكومة الأفغانية.
وقالت وسائل إعلام نقلا عن القناة التلفزيونية: "قتل موظفان في قناة خورشيد التلفزيونية وأصيب عدة أشخاص في انفجار بكابول".
ولم تعرف حتى الآن هوية الجهة التي تقف وراء هذا الانفجار.
ونفت طالبان مسؤوليتها عن الانفجار الذي استهدف حافلة صغيرة كانت تقل 15 موظفا في محطة "خورشيد" التلفزيونية.
ووضع الانفجار حدا لفترة شهدت خفضا للعنف أعقبت وقف إطلاق النار الذي أعلنته حركة طالبان خلال عيد الفطر.
وقبل ساعات قليلة من الانفجار كان "رئيس السلطة التنفيذية" السابق عبدالله عبدالله الذي عيّن رئيسا للوفد المكلّف التفاوض مع طالبان، قد أعلن أن فريقه مستعد لبدء الحوار مع الحركة.
واعتبر عبدالله أن خفض العنف هيأ الأجواء لإطلاق المحادثات.
اقرأ أيضا: 14 قتيلا في أول هجوم تتبناه طالبان منذ هدنة العيد
— TOLOnews (@TOLOnews) May 30, 2020
وفي سياق آخر، أفرجت حركة "طالبان" عن دفعة جديدة من أسرى القوات الحكومية الأفغانية، ضمن ترتيبات اتفاق السلام الموقع مع الولايات المتحدة والممهد لمفاوضات سلام مع الحكومة في كابل.
ونقلت قناة "طلوع" الأفغانية، السبت، عن الناطق باسم طالبان، سهيل شاهين، أن الحركة أفرجت عن 73 من أفراد قوات الأمن الأفغانية في ولايات قندوز، وباكتيكا، وباكتيا، ولوغار، وبلخ وخوست.
وأوضح أن ذلك يرفع إجمالي المفرج عنهم من جانب طالبان إلى 420 أسيرا.
اقرأ أيضا: هدنة العيد في أفغانستان صامدة.. وتقدم بملف الأسرى
يشار إلى أنه في نهاية شباط/ فبراير الماضي، وقعت أمريكا وحركة طالبان في الدوحة على أول اتفاق سلام منذ أكثر من 18 عاما من الحرب، الذي ينص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان في غضون 14 شهرا وبدء حوار بين الأفغان، بعد صفقة تبادل للأسرى.
وكان ممثلو الحكومة وطالبان قد أعلنوا وقفا لإطلاق النار خلال أيام عيد الفطر.