سياسة دولية

البعثة الأممية تعلن موافقة الوفاق وحفتر على استئناف الحوار

لم يصدر تعليق من الوفاق أو حفتر على الإعلان الأممي- جيتي
لم يصدر تعليق من الوفاق أو حفتر على الإعلان الأممي- جيتي

أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قبول الحكومة وقوات حفتر استئناف مباحثات وقف إطلاق النار، والترتيبات الأمنية المرتبطة بها، مرحبة بذلك القرار.

وأكدت البعثة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني مساء الإثنين، أن تلك المباحثات والترتيبات تأتي بناء على مسودة الاتفاق التي عرضتها البعثة على الطرفين خلال محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في 23 فبراير الماضي.

وأشارت البعثة إلى أن عودة الطرفين للحوار تمثل "استجابة لرغبة ونداءات الأغلبية الساحقة من الليبيين، الذين يتوقون للعودة للحياة الآمنة والكريمة بأسرع وقت ممكن".

ولم يصدر على الفور عن الطرفين الحكومة الليبية أو قوات الجنرال خليفة حفتر بيان رسمي حول الموضوع.

وأضافت البعثة أنها "تأمل أن ترافق استجابة الطرفين وقف الأعمال القتالية، والحد من التعبئة العامة وممارسة خطاب الكراهية؛ بغية الوصول إلى حل يعيد للدولة مؤسساتها ومكانتها، وللشعب ما يستحقه من استقرار ورفاه".

وأكدت أنها تأمل أيضا أن تستجيب جميع الأطراف، الليبية والدولية، لرغبة الليبيين في إنهاء القتال، وأن يمثل استئناف محادثات اللجنة العسكرية بداية لتهدئة على الأرض، وهدنة إنسانية لإتاحة الفرصة أمام التوصل لاتفاق نهائي لوقف إطلاق النار.

واستدركت بأن أهمية التهدئة والهدنة لتمكين السلطات المختصة من تركيز جهودها على مواجهة تداعيات وخطر جائحة كورونا (كوفيد-19)، علاوة على تسهيل الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الملحة من قبل الجهات المحلية والدولية.

وشددت البعثة على ضرورة التزام الطرفين بتفويض ممثليهم في المفاوضات تفويضا كاملا يمكّنهم من استكمال اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنجز جزء كبير منه في الجولتين السابقتين.

وطالبت البعثة الدول الداعمة لطرفي النزاع بالتقيد باحترام ما اتفقت عليه ضمن مخرجات مؤتمر برلين، وقرارات مجلس الأمن المتعددة.

وقدمت الشكر لكل الدول التي عملت على إنجاح العودة للمفاوضات العسكرية، والمساعي الرامية لعودة المفاوضات السياسية لإنهاء النزاع في ليبيا، وتأمل أن يستمر هذا الدعم خلال فترة المباحثات القادمة لضمان نجاحها.

ولفتت البعثة بأنها تتطلع للبدء في الجولة الجديدة من المفاوضات عبر الاتصال المرئي؛ نظرا لما يمليه الواقع الجديد، وتأمل أن تسود المباحثات نفس الروح المهنية والجدية والمسؤولية التي ميزت الجولتين الأولى والثانية في جنيف.

 

اقرأ أيضا: FT: تخبط أوروبي تجاه ليبيا و خطة "إيريني" تعين حفتر

التعليقات (5)
Abdulh
الثلاثاء، 02-06-2020 07:54 م
معقولة؟ حوار مع عميل الخابرات الأجنبية ومرتزقته؟
جمال الجمال
الثلاثاء، 02-06-2020 04:36 م
لا مكان لحفتر في ليبيا وما تفعله البعثة الاممية هي رمي طوق النجاة للمجرم حفتر .
الامم المتصهينة
الثلاثاء، 02-06-2020 08:20 ص
جائت الأمم المتصهينة لإنقاذ زفتر بعد ما خسر داعميه من الشيطاين، لا حوار مع المجرمين لا قانون يحمي المجرمين.
السلام المحتمل
الثلاثاء، 02-06-2020 01:52 ص
هل من المعقول ان يقبل السراج الجلوس مع الخائن القاتل المجرم حفتر .اذا فعلها فهو لا يستحق ان يكون في هذا المكان
علوان
الثلاثاء، 02-06-2020 01:19 ص
قرارات خايبه بتفكرني بدراويش الاخوان في مصر