هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أصيب عدد من الفلسطينيين الليلة الماضية، بحالات اختناق جراء مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم العروب شمال الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر أمنية أن
مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال المتمركزة عند البرج العسكري المقام على مدخل
المخيم، وأطلقت خلالها الغاز المسيل للدموع صوب الفتية والمحال التجارية، ما أدى
إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية
الرسمية "وفا".
وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي
الأربعاء، ثلاثة فلسطينيين من مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوبي محافظة طوباس.
اقرأ أيضا: حملة اعتقالات بالضفة ومواجهات مع الاحتلال بالقدس (شاهد)
والمعتقلون الفلسطينيون هم عزام جوابرة وزكريا فايز
شحماوي من مخيم الفارعة، ونعمان ناصر بن عودة من بلدة طمون، وتمت مداهمة منازلهم
قبل اعتقالهم.
وفي نابلس، هاجم مستوطنون مساء الثلاثاء، منزلا في
قرية بورين جنوبي المحافظة.
ونقلت "وفا" عن مصادر محلية بالقرية أن
مستوطنين من مستوطنة "جفعاد رونين" هاجموا منزل المواطن ماهر صلاح نجار،
مشيرة إلى أن الأهالي تصدوا لهم، دون أن يبلغ عن إصابات أو أضرار.
وعقب هذا الاعتداء اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال التي
اقتحمت القرية لتأمين الحماية للمستوطنين.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل شبه يومي حملات
اعتقال ومداهمة في مدن متفرقة بالضفة الغربية، إلى جانب الاعتداءات المتكررة بحق
الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وفي سياق متصل، هدمت جرافات عسكرية إسرائيلية، الأربعاء، 16 منزلا فلسطينيا، بالضفة الغربية المحتلة، بدعوى البناء بدون ترخيص.
وتمت عملية الهدم، في منطقتين بدويتين، تقع الأولى شرقي الضفة، والثانية في جنوبها.
وقال عيد خميس، الناشط في مقاومة الاستيطان، لوكالة الأناضول، إن قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، داهمت تجمع "عين الحجلة" البدوي، شرق مدينة أريحا، وأعلنته منطقة عسكرية مغلقة، وشرعت بعملية هدم للمنازل فيه.
وأشار إلى أن عملية الهدم طالت جميع المنازل المسقوفة بالصفيح في المنطقة، وعددها ثمانية.
وندّد "خميس" بعملية الهدم، وأشار إلى أنها تأتي ضمن مخطط إسرائيل بضم منطقة الأغوار الفلسطينية.
وتعتزم الحكومة الإسرائيلية، ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، أول يوليو/ تموز، وتشمل غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية.
وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.
وفي جنوب الضفة الغربية، هدمت جرافات عسكرية ثمانية منازل في تجمع "المركز" البدوي جنوبي مدينة الخليل.
وقال شهود عيان، لوكالة الأناضول إن جرافات عسكرية هدمت المنازل دون إخطار مسبق للسكان، بدعوى البناء بدون ترخيص.