هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انتقد مكتب شباب حركة النهضة التونسية في بيان له، عدم دعوة رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ للشباب بالنقابات والأحزاب، خلال لقاء تشاوري له، واقتصار الدعوات على مجموعة من الشباب دون ذكر معايير اختيارهم.
وكان الفخفاخ، أشرف الجمعة على لقاء مع عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني الشبابية وناشطين في مجالات مختلفة، كالإدارة والطب والهندسة وتطوير التطبيقات والألعاب الإلكترونية والتدوين على شبكات التواصل الاجتماعي، وفق بيان سابق لرئاسة الحكومة.
وأثار اللقاء جدلا في تونس، خاصة أن عددا من الحضور كانوا من بين المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما "إنستغرام" وأصحاب أعداد كبيرة من المتابعين.
وانقسمت الآراء، بين من اعتبر وجود هؤلاء في مثل هذه اللقاءات التشاورية ضروريا نظرا لتأثيرهم الكبير الذّي يعد في حد ذاته من المهن الافتراضية الجديدة، وبين من اعتبر هؤلاء مجرد وجوه تسويقية لسلع أو مواد تجميل أو غيرها.
اقرأ أيضا: تأجيل التوقيع على وثيقة الاستقرار بتونس دون إبداء الأسباب
وانتقدت الحركة (54 نائبا بالبرلمان من أصل 217) عدم دعوة الشباب المنظم في النقابات والمنظمات الطلابية والأحزاب السياسية، خاصة أنهم كانوا في طليعة المتطوعين الذين ساندوا جهود الدولة في مكافحة كورونا.
وأوضحت أنّ "تنظيمهم ضمن مختلف الهياكل النقابية والمدنية والحزبية يمكّنهم أكثر من غيرهم من طرح مشاغل الشباب التونسي والتصورات والحلول".
ودعت الحركة، الفخفاخ، إلى تنظيم جلسة حوار مع الباحثين الشبان والمعطلين عن العمل والشباب الفاعل في الشأن العام من مختلف الأحزاب السياسية والمنظمات الطلابية والهيئات النقابية.