هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طالبت والدة الأسير الأردني لدى سجون الاحتلال، ثائر اللوزي، بـ"رفع الظلم" عن ابنها ثائر وشقيقه محمود، وأبناء عمومته الثلاثة، الذين حكمت محكمة أمن الدولة الأردنية بسجنهم خمس سنوات.
ووجهت المحكمة تهمة "التهديد باستخدام العنف"، بموجب نص المادة 147 والمادة 148 من قانون العقوبات، "جرم التهديد بالقيام بأعمال إرهابية".
الأسير الأردني ثائر جمال محمود اللوزي، موقوف لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ 9 كانون الأول/ ديسمبر 2018، وتتهمه سلطات الاحتلال بالاعتداء على مستوطنين بواسطة "شاكوش" في مدينة إيلات المحتلة، إلا أنه لم يخضع للمحاكمة حتى الآن.
وتستغرب والدة الأسير، في حديث لـ"عربي21"، إصدار حكم بالسجن على ابنها الأسير من قبل السلطات الأردنية، واعتباره فارا من العدالة، بالرغم من أن الفعل الذي قام به ليس على أرض أردنية.
وقالت: "بعد حاثة ثائر قامت الأجهزة الأمنية باعتقال شقيقه واثنين من أبناء عمومته خرجوا مع ثائر على مدينة العقبة، كما تم اعتقال ابن شقيقتي؛ كونه كفيل ثائر بالعمل، أبناؤنا الأربعة المحكومون لم يقوموا بأي عمل، ولم يصلوا فلسطين المحتلة أبدا".
وبحسب الأم، فإن ثائر متزوج ولديه طفلان أكبرهم يبلغ من العمر ثلاثة أعوام، وكان يبحث عن عمل في منطقة العقبة المجاورة لمدينة أم الرشراش المحتلة عام 1948، وحين توجه هناك نفذ عمليته التي اعتقل بعدها في 2018.
وقالت محامية المتهمين في القضية ليلى عطا، لـ"عربي21"، "إنها ستقدم تمييزا بحكم محكمة أمن الدولة الصادر بحق ثائر وشقيقه وأبناء عمومته، الأسبوع المقبل".
وأوضحت أنه لا يوجد أي طرف من موكليها مشتكى عليه من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضا: حماس "مستغربة" من حكم أردني ضد أسير لدى الاحتلال