هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شدد عضو الكنيست الإسرائيلي عن الحزب المتطرف "يمينا" بتسلئيل سموتريتش، على ضرورة الاحتفاظ بأغلبية يهودية، واصفا معدل خصوبة البدو في النقب بـ"القنبلة".
وأكد النائب الإسرائيلي سموتريتش، المعروف بتصريحاته المعادية للعرب والمثيرة للجدل، أن "معدل الخصوبة عند البدو في النقب (جنوب فلسطين المحتلة) يشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل"، معتبرا أن معدل الولادات بمثابة "قنبلة يجب تفكيكها"، بحسب ما أورده موقع "I24" الإسرائيلي.
وخلال جولة له في النقب المحتلة، ذكر أن "المجتمع البدوي في منطقة النقب يضم حوالي 200 ألف شخص حتى اليوم، ويتضاعفون كل 12 عاما، وبالتالي فإن هذا الاتجاه ينبغي التعامل معه".
ونوه بأنه "إذا لم نعطل هذه الآلية، فسوف تنفجر علينا بقوة أكبر، وكلما زدنا في تحريكهم وإيقاظهم، وكلما أصبحوا غربيين، ينخفض معدل المواليد".
ورأى أنه "ينبغي على إسرائيل عدم التدخل في معدل الخصوبة داخل المجتمع البدوي، لأن التغيير سيأتي بمفرده"، متوقعا أن "الولادة عند البدو ستنخفض، حيث يستقر السكان البدو، ويعيشون في المدن والمجتمعات المنظمة، والحصول على التعليم وفرص العمل".
وأضاف: "نرى أن معدلات المواليد في العالم الغربي أقل من العالم العربي، وبالتالي إذا خضع السكان البدو للتحديث والتغريب بخطوات أكبر، ينخفض معدل المواليد".
وأوضح أن لديه "مصلحة خاصة في خفض معدل المواليد، لأنني أريد ديموغرافيا الحفاظ على الأغلبية اليهودية، ليس فقط في إسرائيل، ولكن أيضا في النقب، هذه رؤية بن غوريون لا حزب يمينا".
وردا على تصريحات النائب الإسرائيلي المتطرف، أوضح النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، سعيد الخرومي، عن القائمة المشتركة، أن سموتريتش "يواصل حملة التحريض العنصري ضد السكان العرب في النقب".
وأكد الخرومي، وهو من سكان النقب، أن "هذا التصريح العنصري خطير للغاية، خاصة في هذه الأيام التي نشهد فيها زيادة في العنف ضد السكان العرب، والتحريض ضد سكان النقب بشكل خاص".
ويعتبر حزب يمينا القوة اليمينية المتشددة الثالثة في الكنيست، بزعامة وزير الأمن السابق نفتالي بنيت، ووزيرة القضاء السابقة أيليت شاكيد، إضافة إلى وزير المواصلات السابق بتسلئيل سموتريتش.