هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن من يهددون بـ"غزو ليبيا" يتناسون نتيجة مساعدتهم للجنرال الليبي الانقلابي خليفة حفتر على مدار 5 سنوات، وأن "النتيجة يعرفها العالم".
وقال أقطاي في سلسة تغريدات عبر "تويتر": "على من يهدد ليل نهار بغزو ليبيا أن يعلم أن هناك حكومة معترفا بها عربيا ودوليا أعلنت مرارا رفضها التدخل العسكري المصري ورحبت بالتعاون السياسي مع القاهرة.. فلماذا يبحث الجنرالات عن الحرب لا السلم؟".
وتابع قائلا: "المثير للدهشة والعجب أن بعضهم
لا يزال يبحث عن ذريعة لغزو ليبيا... والسؤال هو: هل إذا تم غزوها فستحل مشاكلك الداخلية
والخارجية؟ أم إنك ستزيد الأوضاع سوءا؟".
اقرأ أيضا: مجلس نواب ليبيا بطرابلس يستنكر تصريحات السيسي
وجاء ذلك عقب تهديدات أطلقها رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، بأن تجاوز مدينة سرت الليبية وقاعدة الجفرة الجوية الخاضعتين لسيطرة قوات الجنرال حفتر تعتبر بمثابة "خط أحمر".
ولقيت تصريحات السيسي استنكارا من حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، فيما رحب حفتر بها.
وأطلق الجيش الليبي، في 6 حزيران/ يونيو الجاري، عملية "دروب النصر"، لاستعادة مدينة سرت الساحلية (450 كم شرقي طرابلس)، وقاعدة "الجفرة" العسكرية من مليشيات حفتر.
ومؤخرا، حقق الجيش الليبي انتصارات على قوات حفتر أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، ومدينة ترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي، مع تلقيها دعما تركيا عسكريا.
وكان حفتر قد باشر بشن هجوم للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس في 4 نيسان/أبريل 2019، بدعم أطراف عربية ودولية، إلا أنه لم يفلح في ذلك.
على من يهدد ليل نهار بغزو ليبيا أن يعلم أن هناك حكومة معترف بها عربيا و دوليا أعلنت مرارا رفضها التدخل العسكري المصري و رحبت بالتعاون السياسي مع القاهرة..
— Yasin Aktay 🇹🇷 (@yaktay) June 20, 2020
فلماذا يبحث الجنرالات عن الحرب لا السلم؟
مجرد سؤال
المثير للدهشة والعجب أن بعضهم لا يزال يبحث عن ذريعة لغزو ليبيا ... و السؤال هو هل اذا تم غزوها ستحل مشاكلك الداخلية والخارجية ؟
— Yasin Aktay 🇹🇷 (@yaktay) June 20, 2020
أم ستزيد الأوضاع سوءً ؟
لماذا يهددون باستخدام القوة كل يوم وليلة ؟ هل نسي هؤلاء أنهم ساعدوا و أيدوا حفتر الجنرال المنقلب في ليبيا على مدار أكثر من خمسة أعوام والنتيجة يعرفها العالم ... !!!
— Yasin Aktay 🇹🇷 (@yaktay) June 20, 2020