تحذير من خطورة نقص الأدوية والمستلزمات الطبية بغزة

أكد مسؤول في وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، وجود أزمة دواء حادة تعصف بالقطاع الصحي في القطاع المحاصر للعام 14 على التوالي.

وقال مدير عام الصيدلة بوزارة الصحة بغزة، منير البرش، إن "الوضع الدوائي في قطاع غزة، صعب وخطير جدا"، منوها إلى "تسارع وتيرة نقص الأصناف الهامة من الأدوية الأساسية، والتي تجاوزت 42 في المئة، إضافة لـ 30 في المئة نسبة النقص في المستهلكات الطبية، و56 في المئة نسبة النقص في لوازم المختبرات وبنوك الدم".

ونبه البرش في تصريح صحفي وصل "عربي21" نسخة عنه، أن "تداعيات الأزمة على مجمل الخدمات الصحية، لا يمكن تصورها في ظل الاحتياج الحقيقي والعاجل للعديد من الأصناف الدوائية، والمتطلبات الأساسية لتعزيز خطة وزارة الصحة في مواجهة جائحة كورونا".

اقرأ أيضا: بضائع يمنع الاحتلال دخولها لغزة.. تعرف على أغربها

وأوضح أن "أدوية مرضى الدم خاصة أمراض الهيموفيليا والأصناف التخصصية من حليب الأطفال غير متوفرة في قطاع غزة, ما يضع المرضى أمام مشهد قاتم يزيد من تفاقم الوضع الصحي لهم".

ولفت مدير عام الصيدلة، إلى أن "ما وصل من مستودعات الوزارة في رام الله منذ بداية 2020 بلغ 2 مليون و250 ألف دولار, ما يمثل 5 في المئة من الاحتياج السنوي لوزارة الصحة بغزة".

وأطلق البرش مناشدة لكافة الجهات ذات العلاقة، من أجل العمل على "إنقاذ الوضع الصحي في غزة، جراء تفاقم أزمة نقص الأدوية والمستهلكات الطبية".

ويعاني القطاع المحاصر من تردي الأوضاع الإنسانية والاقتصادية جراء حصار الاحتلال، والعقوبات التي فرضتها السلطة على القطاع، ما تسبب في تفاقم الفقر والبطالة.