هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قررت وزارة الدفاع الألمانية، حل وحدة
خاصة لقوات النخبة "KSK"
بسبب تنامي التطرف اليميني فيها، وعدد من الحوادث المتطرفة في الفترة الأخيرة.
وقالت وكالة رويترز إنها حصلت على
وثيقة للوزارة، تبين عزم وزير الدفاع الألماني حل الوحدة، التي أجبر قائدها في
2003 على التقاعد بسبب اتهامات له بأنه مقرب من المتطرفين اليمينيين، الأمر الذي
شوه سمعة الوحدة.
وفي أيار/ مايو الماضي، صادرت الشرطة
أسلحة ومتفجرات وذخائر خلال مداهمة لممتلكات خاصة لجندي من قوات الأمن الخاصة في
ولاية سكسونيا الشرقية. وأظهرت وثيقة الوزارة أن هناك العديد من الحوادث اليمينية
المتطرفة الأخيرة في الوحدة.
وكتب وزير الدولة بيتر تاوبر في الوثيقة: "سيتم حل الوحدة".
وفي نيسان/ أبريل الماضي، أظهرت بيانات وزارة الداخلية الألمانية، ازدياد الجرائم التي ارتكبها اليمين المتطرف في البلاد، بمعدل أكثر من 22 ألف جريمة خلال العام 2019.
وفي معرض ردها على استفسار لبرلماني من حزب الخضر، أوضحت الوزارة، أن العام الماضي شهد ارتكاب 22 ألفا و337 جريمة من أتباع اليمين المتطرف.
وأضافت الوزارة أن أغلب هذه الجرائم تندرج تحت "البروباغندا أو تحريض الشعب"، مبينة أن أتباع اليمين المتطرف ارتكبوا 986 جريمة ممن تندرج تحت "أعمال عنف".