هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طلبت فرنسا الخميس "توضيحات" بشأن أسباب اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي للمحامي الفرنسي من أصل فلسطيني صلاح حموري، مؤكّدةً أنّها تبذل قصارى جهدها بهدف إيجاد حلّ لوضعه "في أقرب وقت".
وقالت المتحدّثة باسم وزارة الخارجيّة الفرنسيّة "علِمنا باعتقال واحتجاز مواطننا صلاح حموري الثلاثاء 30 حزيران/ يونيو في القدس، بعد أقلّ من عامين على عمليّة إطلاق سراحه التي عمِلنا بجدّ" في سبيلها.
وأضافت" "تسعى وزارة أوروبا والشؤون الخارجيّة، وشبكتها الدبلوماسيّة والقنصليّة، إلى الحصول على توضيحات بشأن أسباب اعتقاله، وتبقى على تواصل وثيق مع محيط حموري".
والخميس، مددت محكمة الاحتلال في القدس المحتلة اعتقال حموري لمدة أسبوع، لاستكمال التحقيق معه في مركز "المسكوبية".
اقرأ أيضا: الاحتلال ينفذ مداهمات واعتقالات في الضفة والقدس المحتلة
وأفاد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين بأن حموري أسير محرر كان أمضى 9 سنوات في سجون الاحتلال، وأعاد الاحتلال اختطافه الثلاثاء في أثناء تلقيه العلاج في أحد المراكز الطبية بالقدس، وتم نقله إلى "المسكوبية" للتحقيق ومدد اعتقاله لاستكمال التحقيق معه.
وأوضح أن اعتقل عدة مرات لدى الاحتلال بتهمة الانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكان أفرج عنه ضمن الدفعة الثانية من صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، بعد أن أمضى 6 سنوات متتالية بتهمة التخطيط لتصفية الحاخام عوفاديا يوسف.
وأشار إلى أنه في العام 2017 أعاد الاحتلال اعتقاله، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري استمر لمدة 13 شهرا دون أن توجه له أية تهمة، وجُدد له 3 مرات متتالية وأفرج عنه عام 2018.
ويستهدف الاحتلال المحرر حموري بالتنكيل، حيث حرمه من دخول الضفة الغربية لفترة طويلة، ومن لقاء ابنه وزوجته المبعدين خارج فلسطين، بحجة أنه "يشكل خطرا على أمن الاحتلال"، كما منعه من السفر عدة مرات.