هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال
المتحدث باسم الجيش المصري، السبت، إن القوات المسلحة نفذت عملية برمائية "ناجحة"
للقوات بإحدى المناطق الحدودية على الاتجاه الإستراتيجي الغربي، قرب الحدود مع
دولة ليبيا، فضلا عن تنفيذها "ضربات جوية مركزة على الأهداف السطحية المعادية".
وأضاف،
في بيان له، أن رئيس أركان حرب القوات المسلحة، محمد فريد، شهد إحدى مراحل
المناورة (حسم 2020) التي نفذتها تشكيلات من القوات البحرية والجوية والقوات
الخاصة من الصاعقة والمظلات والقوات الخاصة البحرية بإحدى
المناطق الحدودية على الاتجاه الإستراتيجي الغربي، وذلك قي إطار خطة التدريب القتالي
لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة، وبحضور قادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات
المسلحة".
وأشار
المتحدث العسكري إلى أن "المرحلة بدأت بتنفيذ مجموعة من الضربات الجوية
المركزة من خلال عدد من الطائرات متعددة المهام لمراكز القيادة للعدو، وذلك تزامنا
مع تنفيذ إسقاط مظلي لتأمين رأس الشاطئ".
اقرأ أيضا: أكاديمية أمريكية: كورونا قد يقلب الموازين ضد السيسي
وتابع:
"كما نفذت عدد من الوحدات البحرية عددا من الأنشطة التدريبية في إطار العملية
البرمائية ضد الأهداف السطحية غير النمطية، تضمنت تنفيذ رمايات للمدفعية البحرية
بالأعيرة المختلفة، والضغط على الغواصات المعادية بمناطق عملها بواسطة قذائف
الأعماق الصاروخية التي أصابت أهدافها بدقة، ما أجبرها على الهروب وعدم تهديد
التشكيل البحري".
وأضاف:
"كما نفذت مجموعات من القوات الخاصة البحرية إغارة ناجحة على هدف ساحلي، وذلك
باستخدام الزوارق السريعة التي تم دفعها من على حاملة المروحيات من طراز (ميسترال)،
فيما واصلت المدمرات والفرقاطات البحرية إطلاق عدد من الصواريخ سطح/ سطح، إضافة
إلى قيام إحدى الغواصات بإطلاق صاروخ عمق/ سطح، وقيام إحدى التشكيلات الجوية
بتنفيذ رمايات صاروخية جو/ سطح، بالتزامن مع تنفيذ عملية إبرار ناجحة لعناصر
الصاعقة على الساحل مع وصول وسائط الإبرار على الشاطئ تحت ستر الحماية الجوية
والوقاية المحققة من وسائل الدفاع الجوي".
ولفت
المتحدث باسم الجيش المصري إلى أن رئيس أركان حرب القوات المسلحة تفقد القوات التي
"تمكنت من الاستيلاء على رأس الشاطئ، وناقش القادة على كافة المستويات في
أساليب القتال وأنسب أسلوب لتحقيق المهام، في أقل وقت ممكن، وبأقل خسائر ممكنة".
واختتم
بقوله: "تأتي هذه المناورة على الاتجاه الإستراتيجي الغربي، نظرا لما تمر به
المنطقة من متغيرات حادة وسريعة"، وفق قوله.
وقد
جاءت مناورة الجيش المصري بعد يوم واحد من إعلان القوات البحرية التركية بأنها
ستجري مناورات بحرية ضخمة قبالة السواحل الليبية خلال الفترة المقبلة.
ومع
تراجع قوات حفتر وخسارتها كامل الحدود الإدارية لطرابلس وأغلب المدن والمناطق في
المنطقة الغربية أمام قوات الوفاق، طرحت مصر مؤخرا ما يسمى "إعلان القاهرة
لحل الأزمة الليبية"، غير أنه قوبل برفض قاطع من الحكومة الليبية ودول أخرى.