صحافة دولية

كتاب جديد يكشف الخلافات الأخيرة بالعائلة البريطانية المالكة

الخلافات جاءت على خلفية زواج هاري وميغان- جيتي
الخلافات جاءت على خلفية زواج هاري وميغان- جيتي

نشرت صحيفة "صاندي تايمز" مقتطفات من كتاب "العثور على الحرية" والذي كشف عن التوتر داخل العائلة المالكة في بريطانيا، على خلفية زواج الأمير هاري،  بميغان ماركل.


وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21" إن المذكرات "كتبت بمباركة من هاري وميغان، وهو ما اعتبر خرقا لحياتهما الخاصة، لأن الكاتبين لم يتركا أي شيء من التفاصيل الشخصية، إلا وتم تناولها في الكتاب".


ويقول الكاتبان إنهما تحدثا مع أكثر من 100 مصدر بمن فيهم "أصدقاء مقربين من هاري وميغان، ومساعدين ملكيين وعمال في القصر الملكي (سابقا وحاليا)".


ولفت الكاتبان، وهما  أوميد سكوبي، وكارولاين دوراند من "الحصول على مصدرين لكل معلومة وردت في الكتاب، لكنها أكدا أنهما لم يقابلا الزوجين ولم يحصلا منهما على تعليقات خاصة".


وتعلق الصحيفة بالقول، إنه مهما أبعد هاري وميغان نفسيهما عن الكتاب، إلا أنه مذكرات كتبها شخص آخر نيابة عنهما، مشيرة إلى كتاب أندرو مورتون عام 1992 عن الأميرة ديانا وحياتها الزوجية المضطربة والذي تم شجبه لحظة صدوره.


ويحاول الكاتبان تقديم صورة عن الزوجين وعملهما الخيري خاصة أنه "تم تصويرهما بطريقة غير صحيحة كضحايا لمن لديهم أجندة سياسية".


وقدم الكاتبان على مدى 24 فصلا روايات من أجل تسجيل النقاط والهجوم على العائلة الملكية ومؤسسة الحكم والعاملين مع العائلة والإعلام، ما أدى إلى تحول الحديث عن العمل الخيري إلى توجيه اتهامات مريرة. 


وتقول الصحيفة إن الكتاب سيكون مؤلما للملكة التي يقول هاري إنه "يعبدها"، كونه (الكتاب) صدر  بعدما أعلنت العائلة في كانون الثاني/ يناير عن موافقتها على رغبة ميغان وهاري التحلل من المسؤوليات الملكية والعيش حياتهما الخاصة.

 

اقرأ أيضا: وثائقي عن الأميرة ديانا يغضب أبناءها.. ما السبب؟

وأشار الكتاب إلى أن هاري وميغان تركا العائلة المالكة بعدما فقدا الاحترام لعدد من أفرادها، وأنهما لم يحصلا على دعم منها مما ترك صدمات عليهما، لكن الصدمة الكبرى هي لشقيقه ويليام الذي قال هاري إنه الشخص الوحيد في العالم الذي يمكنه التحدث إليه، والرجل الذي شجعه على التأني في علاقته، خاصة أن والديهما لم يصبرا على بعضهما البعض مما أدى إلى كارثة معروفة.


ويقول مصدر نقل عنه الكاتبان إن ولي العهد، إن ولي العهد، الأمير تشارلس مهتم بصورته العامة التي تتفوق على أي شيء وحتى على ابنه الصغير. ومع أن العائلة المالكة ستقوم بمراجعة الصفقة مع الزوجين العام المقبل، وتأكيد العائلة أن الباب مفتوح لهما للعودة، لكن نشر الكتاب المزمع الشهر المقبل يعني أن أبواب التصالح ستغلق.

 

ويصف الكتاب الحياة في القصور الملكية بالتنافس والمرارة والبائسة. كما ويشير إلى عصبية ميغان. وإلى أن التوتر في العلاقة بين الشقيقين بدأت عندما تساءل ويليام عن علاقته مع ميغان وأنها تسير بسرعة.


وكان هاري يشعر بالتعب من طبيعة العلاقة مع أخيه وأنه لم يعد بحاجة لشخص يرعاه. وربما شعر ويليام بالقلق على شقيقه لكن هاري شعر بالغضب لأنه عومل كشخص غير ناضج.


ولم يكن ويليام الوحيد من أفراد العائلة الذي شعر بالخوف من العلاقة، فقد قال أحد أفراد العائلة عن ميغان "فتاة عرض هاري" وقال آخر إنها "تأتي ومعها جملة من المشاكل". وفق الصحيفة.


و"لم يكن هاري يهتم بما تقوله عائلته ولا يريد أي شيء يقف بينه وبين سعادته، وعرف أن ميغان هي الفتاة المناسبة له، والحب كان حقيقيا ومشاعرهما نحو بعضهما البعض صادقة وكل ما يقال مجرد ضجيج". 


وختمت الصحيفة بالقول أن الكتاب كشف أن زواج هاري زاد الفرقة بينه وبين أخيه وليام، وزاد من تأزم العلاقة عدم وجود علاقة ود ما بين كيت ميدلتون زوجة ويليام وميغان، فقد شعرت كيت بأنه لا يوجد الكثير المشترك بينهما.


 
التعليقات (0)