هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن ما يُسمّى "حراك رشحناك من أجل ليبيا اخترناك"، عن مسيرات في مدن وقرى ليبية، تمتد لعشرة أيام متواصلة؛ دعما لترشيح سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية.
الحراك الذي يعتبر أن نجل القذافي هو الشخصية الأنسب لرئاسة ليبيا، قال إن المسيرات ستنطلق ابتداء من 20 آب/ أغسطس الجاري.
ويهدف هذا الحراك أولا إلى محاولة إقناع محكمة الجنايات الدولية برفع القيود المفروضة على نجل القذافي، المتهم بارتكاب جرائم قتل، وجرائم فساد مالي.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قالت وزارة العدل الليبية التابعة لحكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، إنها لن تسلم القذافي إلى المحكمة الدولية في لاهاي، مشددة على تمسكها بـ"السيادة المطلقة للدولة الليبية، وحقها الحصري في ملاحقة مواطنيها عما ينسب إليهم من تهم أمام قضائها الوطني".
وفي تصريحات خص بها "عربي21" سابقا، قال رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، خالد المشري، إن الداعم الحقيقي لسيف الإسلام هي روسيا، وتعتبره مشروعها المستقبلي في ليبيا، وتراهن عليه، لا على اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وأضاف: "سيف هو ظاهرة صوتية إعلامية في ليبيا أكثر منه حقيقة على الأرض".
لكن المشري قال إن سيف الإسلام غير مؤهل من ناحية نفسية لتصدر أي مرحلة سياسية مستقبلا، كاشفا أنه يعاني من مشاكل نفسية، ومن اضطرابات؛ نتيجة الضغوط التي تعرض لها منذ سقوط النظام عام 2011.
اقرأ أيضا: "الوفاق" تحسم قضية تسليم سيف القذافي للجنائية الدولية