هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أسفر وباء كوفيد-19 عن وفاة أكثر 701 ألف
شخص حول العالم منذ ظهوره في أواخر كانون الأول/ ديسمبر، بحسب حصيلة أعدتها، فيما سجلت
أكثر من 18,5 مليون إصابة رسمياً، فيما شفي 10,9 ملايين شخص على الأقل.
تبقى الولايات المتحدة أكثر الدول
تضرراً من حيث عدد الوفيات، تليها البرازيل، ثم المكسيك، والمملكة المتحدة، والهند.
وفي
أفريقيا، أصيب نحو 24 ألف عامل في المجال الطبي
في جنوب إفريقيا بفيروس كورونا المستجد منذ بدء تفشي الوباء في البلاد في آذار/مارس، وتوفي 181 منهم.
ووفقا لحسابات رويترز التي استندت إلى
بيانات من الأسبوعين الماضيين يتوفى 5900 شخص في المتوسط كل أربع وعشرين ساعة
نتيجة الإصابة بمرض كوفيد-19.
ويعني ذلك وفاة 247 شخصا كل ساعة أو
شخص كل 15 ثانية.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن
تفشي فيروس كورونا تحت السيطرة في الولايات المتحدة التي تجاوز عدد الوفيات فيها
155 ألف شخص في ظل استجابة غير منظمة لأزمة صحة عامة عجزت عن الحد من ارتفاع عدد
الحالات.
وقال ترامب في مقابلة مع موقع أكسيوس
الإخباري "إنهم يموتون، هذا صحيح... الوضع كذلك بالفعل لكن هذا لا يعني أننا
لا نبذل كل ما بوسعنا. الأمر تحت السيطرة بأفضل ما يمكن، إنه وباء مروع".
وفي البرازيل قلل الرئيس جايير
بولسونارو من خطورة الجائحة وعارض إجراءات الإغلاق على الرغم من إصابته وعدد من
وزراء حكومته بالفيروس.
ووصلت الجائحة إلى أمريكا اللاتينية
على نحو أبطأ من بقية أنحاء العالم. لكن المسؤولين يكافحون للسيطرة على الفيروس
منذ تفشيه هناك في ظل الفقر وازدحام المدن في منطقة يبلغ تعداد سكانها نحو 640
مليون نسمة.
تجارب
جديدة
وبدأت تجربة إكلينيكية على البشر في الصين
على لقاح محتمل ضد فيروس كورونا المستجد أعدته مجموعة الأدوية الألمانية بَيونتك
مع شركة فوسن فارما الصينية، وفق ما ذكرت الشركتان في بيان الأربعاء.
وقالت الشركتان إن 72 مشاركًا تلقوا
بالفعل جرعتهم الأولى بعد الحصول على الموافقة على المرحلة الأولى من السلطات
الصينية المعنية.
واللقاح التجريبي هو واحد من أربعة
تعتمد على تقنية الرنا المرسال أو الحمض النووي الريبوزي المرسال التي طورتها
بَيونتك، ويجري تقييم لقاح تجريبي آخر في المرحلة الثالثة الأخيرة في تجربة مشتركة
بين بَيونتك والأميركية فايزر، وقد بدأت في 27 تموز/يوليو.
تشمل تجربة المرحلة الأولى في الصين
144 مشاركًا سيحصلون على جرعتين من اللقاح التجريبي بفارق 21 يومًا.
الصحة العالمية توضح
من جهتها، ألقت منظمة الصحة العالمية باللائمة على الشباب قائلة إن ارتيادهم للملاهي، والشواطئ، أدى إلى زيادة في نسب الإصابة بالفيروس حول العالم.
وبحسب ما نشرت واشنطن بوست، فقد ارتفعت
نسب إصابة الشباب بين 15-24 عاما ثلاثة أضعاف في خمسة أشهر، بحسب أرقام الأمم
المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مديرة التمريض في
وحدة الاحتواء الحيوي في مستشفى جونز هوبكنز، نيزا إرنست، قولها إن "الشباب
يميلون إلى أن يكونوا أقل يقظة فيما يتعلق بارتداء الكمامات، والتباعد الاجتماعي".