هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال مسؤول عسكري ليبي إن المرتزقة يبدو أنهم عازمون على البقاء في سرت والجفرة لفترة طويلة.
وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي العميد ناصر القايد، إن مرتزقة حفتر من الفاغنر والجنجويد بسرت والجفرة والحقول النفطية عازمون على البقاء في ليبيا.
وأضاف في تصريحات لقناة "فبراير" المحلية، أن ما يرصده الجيش الليبي من استعدادات تلك المليشيات وقيامها بتحصينات كبيرة تدل على أنها تريد البقاء أكبر فترة ممكنة في ليبيا.
وأكد القايد أنه لو اندلعت الحرب بين الطرفين فستكون طويلة، مضيفا أن "هذا هو مبتغاهم؛ هم لا يريدون الاستقرار لليبيا، وهذا هدفهم بالدرجة الأولى".
من جهتها ذكرت صحيفة تركية، أن الأوضاع في ليبيا، بدأت تتجه إلى منحى بعيد عن الحل العسكري، لافتة إلى أن أنقرة وموسكو تحاولان نسخ التجربة بينهما في سوريا، إلى ليبيا..
وقالت صحيفة "حرييت" في تقرير ترجمته "عربي21"، إنه في منتصف تموز/ يوليو، كانت إحدى أكثر القضايا إثارة للقلق على المحور الأوروبي-المتوسطي-الشرق أوسطي، هي احتمال نشوب حرب بليبيا تشمل تركيا من جهة، والإمارات العربية المتحدة ومصر من جهة أخرى، وترتبط جزئيا بروسيا بشكل مباشر.
وأضافت، أنه مع الاتفاق الذي توصلت إليه تركيا وروسيا في 22 تموز/ يوليو، انخفض احتمال نشوب حرب ساخنة في ليبيا.
ونص الاتفاق بين أنقرة وموسكو، على تأكيدهما على أنه لا حل عسكريا للأزمة في ليبيا، ولا يمكن حل المشكلة إلا عبر عملية سياسية بقيادة الليبيين ورعايتهم وتسهيل من الأمم المتحدة، ومواصلة الجهود المشتركة بما فيها تشجيع الأطراف الليبية بهدف تهيئة الظروف من أجل إعلان وقف إطلاق نار دائم، وتعزيز الحوار السياسي بين الليبيين، وإنشاء مجموعة عمل مشتركة خاصة بليبيا (بين روسيا وتركيا).
اقرأ أيضا: صحيفة: روسيا وتركيا توجهان ليبيا بعيدا عن الحل العسكري.. ولكن