هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تواصل فرق الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين عمليات انتشال جثث مجهولة الهوية من المقابر الجماعية، التي اكتشفت مؤخرا في مدينة ترهونة جنوب طرابلس، في أعقاب سيطرة الجيش الليبي على المدنية.
ونشرت قوات بركان الغضب صوار لعمليات البحث والانتشال من المقابر الجماعية في ترهونة، التي يعتقد أن مليشيات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر تورطت في ارتكاب جرائم قتل، خلال فترة سيطرتها على المدينة التي تبعد نحو 90 كيلومترا جنوبي العاصمة طرابلس.
وارتكبت قوات حفتر وقوات موالية لها، بحسب مصادر ليبية رسمية، جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية، في الفترة بين 4 نيسان/ أبريل 2019، و5 حزيران/ يونيو 2020.
اقرأ أيضا: طرابلس تصدر قائمة بالمتورطين في جرائم المقابر الجماعية
وشنت تلك القوات بدعم من دول عربية وأوروبية، عدوانا على طرابلس، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار واسع.
ومؤخرا، حقق الجيش الليبي انتصارات، أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، وترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.