هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شن جيش الاحتلال، فجر الأحد، غارات جديدة على مواقع قال إنها تتبع لحركة "حماس"، في قطاع غزة.
وقال الحتلال، في بيان نشره على حسابه في موقع تويتر، إن الغارات تأتي ردا على إطلاق قذيفتين، من القطاع باتجاه البلدات الإسرائيلية المحاذية له، فجر اليوم الأحد.
وأضاف "قامت طائرات مقاتلة بمهاجمة أهداف أخرى لمنظمة حماس في جنوب قطاع غزة، وخلال الهجوم تم استهداف مجمع عسكري لتخزين الأسلحة الصاروخية".
ولم يعلن في غزة، عن وقوع إصابات جراء الغارات التي تركزت جنوبي القطاع.
وأصيب عدد من الفلسطينيين مساء السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مع عودة فعاليات "الإرباك الليلي" قرب السياج الفاصل شرق قطاع غزة، رفضا لتخلي الاحتلال عن الإيفاء بالتزاماته بشأن تخفيف الحصار عن القطاع.
وذكرت مصادر رسمية فلسطينية أن قوات
الاحتلال المتمركزة داخل آلياتها ومواقعها العسكرية، فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة
صوب عشرات المواطنين قرب ما يسمى "موقع ملكة" شرق مدينة غزة، ما أدى إلى
إصابة5 شبان برصاص الاحتلال، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
قصف إسرائيلي
وفي غضون ذلك، شنت طائرات الاحتلال
غارات جديدة مساء السبت، باتجاه مواقع للمقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، ردا على ما
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه "بسبب إطلاق البالونات الحارقة".
— حمدي شمعة (@daCtuwtQdUCaI0R) August 15, 2020
وبحسب متابعة مراسل "عربي21"، استهدفت الطائرات الإسرائيلية الحربية، مرصدا للمقاومة وأرضا زراعية شرق مدينة البريج في القطاع المحاصر من 14 عاما على التوالي.
وكانت فعاليات الإرباك الليلي وإطلاق
البالونات الحارقة قد توقفت نظرا لتعليق مسيرات العودة بسبب جائحة كورونا، والظروف
الصعبة التي يمر بها القطاع المحاصر.
اقرأ أيضا: الاحتلال يقصف أهدافا بغزة ردا على البالونات الحارقة
ولم تعلن بشكل رسمي الهيئة الوطنية
العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار أو الفصائل الفلسطينية، عن عودة فعاليات
الإرباك الليلي على طول السياج الفاصل مع قطاع غزة.
وفي تعليقه على عودة فعاليات الإرباك
الليلي، أوضح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب، أن "هناك دعوات
يطلقها الشباب الثائر لعودة تدريجية للأدوات والفعاليات الشعبية كرد على مماطلة
الاحتلال وتهربه من الالتزامات المتعلقة بكسر الحصار".
وأضاف في تصريح خاص
لـ"عربي21": "هذه فعاليات شعبية يبادر لتنظيمها الشباب الثائر، وهي
تحظى بدعم وإسناد من القوى الفلسطينية ومن المقاومة".
غضب شعبي
وأكد شهاب، أن "هناك حالة غضب
شعبي متصاعد في ظل استمرار الحصار، و رد الفعل سيكون أقوى بسبب استمرار العدوان
الصهيوني وغاراته، والمقاومة لن تقف مكتوفة اليد في حال استمرت الاعتداءات
والغارات".
وعن عودة العديد من وسائل المقاومة
الشعبية ومنها؛ البالونات الحارقة والإرباك الليلي، قال: "هذه وسيلة من
خلالها يسعى الشباب الثائر إلى تسليط الضوء على معاناة أهالي غزة، ولفت الأنظار
للحصار ومآلاته الصعبة على الحياة المعيشية والإنسانية".
وتابع القيادي: "وهي أيضا رسالة
قوة وصمود وتحد في وجه الاحتلال مفادها أن الضغط والإرهاب والعدوان الذي يمارسه
الاحتلال ضد شعبنا، لن يخيف الشعب ولن يدفعه للتخلي عن حقوقه والتنازل عن ثوابته بل سيزيده إصرارا على المقاومة والنضال".
اقرأ أيضا: الاحتلال الإسرائيلي يقصف أهدافا للمقاومة بقطاع غزة
وفي تصريح صدر ظهر السبت ووصل
"عربي21" نسخة عنه، قالت "وحدة الإرباك الليلي" و"وحدات
سيف الجهادية": "مهلتنا للعدو الصهيوني انتهت الساعة الحادية عشر من
مساء يوم الجمعة التي مضت، ولم يستجب لشروطنا ولذلك فإننا في وحدة الإرباك الليلي سندخل
الميدان اليوم السبت الساعة العاشرة مساءً في حدود غزة الشرقية، وأول مكان ستنزل
به وحداتنا شرق غزة بموقع ملكة".
وتابعت: "نحذر العدو من أن يرتكب أي حماقة بحق وحداتنا العاملة في
الميدان، الأمر الذي سيكلف العدو ثمنا لم يكن يوماً في حساباته".
وصعد خلال الأيام الماضية الشباب
الثائر الفلسطيني من إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة، صوب المستوطنات
الإسرائيلية القريبة من القطاع، في تعبير عن رفض الاستمرار في حصار القطاع وتجويع سكانه،
وتسبب ذلك بعشرات الحرائق، كما شرع الشباب هذه الليلة في العديد من فعاليات
الإرباك الليلي شرق مدينة غزة.
وفد مصري
وكان أربعة فلسطينيين أصيبوا الليلة
الماضية في سلسلة غارات وقصف مدفعي إسرائيلي، طال عددا من المواقع والأراضي
الزراعية شمال ووسط قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أكد عضو المكتب
السياسي لحركة حماس خليل الحية، أن هناك زيارة مرتقبة لوفد أمني مصري لقطاع غزة.
وذكر الحية في تصريحات لقناة
"الأقصى" الفضائية، أن "التواصل مع المصريين لا ينقطع، والوفد
المصري سيأتي قريبا ولا توقيت محددا لوصوله"، لافتا إلى أن "الأوضاع
الأمنية المتوترة في قطاع غزة تتصدر جدول أعمال زيارة الوفد المصري مع قيادة حماس،
إلى جانب عدد من الملفات الثنائية بين الجانبين".
يشار إلى أن حكومة الاحتلال قررت
مؤخرا، تشديد الحصار على القطاع، من خلال منع إدخال الوقود ومواد البناء إلى قطاع
غزة، وتقليص المساحة المتاحة أمام صيادي الأسماك.
— أدهم أبو إسلام 🇵🇸 (@adhem62) August 15, 2020
— فلسطين تقاوم (@qaweimPalestine) August 15, 2020