هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هاجمت السيدة الأمريكية الأولى
السابقة، ميشيل أوباما، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأعلنت دعمها للمرشح
الديمقراطي جو بايدن، ودعت الأمريكيين لانتخابه.
وقالت في كلمة لها الاثنين إن حالة من
الفوضى سادت البلاد في فترة رئاسة ترامب.
وفي كلمة حماسية اختتمت بها الليلة
الأولى من المؤتمر العام للحزب الديمقراطي قالت أوباما إن ترامب الجمهوري
"أخذ الوقت الكافي ليثبت أن بإمكانه أداء المهمة" لكنه لم يكن على قدر
المسؤولية في دولة ترزح تحت وطأة تفشي جائحة كورونا واضطرابات اقتصادية ومظالم
عنصرية.
وأضافت: "كلما تطلعنا لهذا البيت
الأبيض بحثا عن نوع من القيادة أو السلوى أو أي مظهر من مظاهر الثبات، لا نجد سوى
فوضى وانقسام وافتقار كامل ومطلق للتعاطف"، ووصفت ترامب بأنه "الرئيس
الخطأ" للولايات المتحدة.
ومضت تقول: "هو ببساطة لا يمكنه أن
يكون المرء الذي نحتاج لوجوده، هذا هو الواقع". وتابعت: "إذا كنت تتصور أن
الأمور لا يمكن أن تزداد سوءا، فأنت خاطئ، ثق بي. ستزداد سوءا إن لم نحقق التغيير
في هذه الانتخابات. إذا كان هناك أي أمل في إنهاء هذه الفوضى فعلينا أن نعطي
أصواتنا لجو بايدن وكأن حياتنا تتوقف على ذلك".
وجاءت كلمة أوباما، التي تولى زوجها
الرئاسة في الفترة من 2009 إلى 2017 وكان بايدن نائبا له، بعد صف طويل من
المتحدثين منهم جمهوريون تجمعوا عبر الإنترنت لدعم بايدن في بداية مؤتمر يستمر
أربعة أيام لترشيحه رسميا.
وأشارت أوباما لهذه المخاوف قائلة إن
من لا يستطيعون الفوز في انتخابات نزيهة يحاولون منع الناس من التصويت بإغلاق
مراكز الاقتراع في أحياء تقطنها الأقليات وبتطهير كشوف الناخبين والكذب بشأن سلامة
التصويت عن طريق البريد.
من جانبه رد ترامب الثلاثاء بغضب واصفا
حكومة سلفه باراك أوباما بأنها "فاسدة".
وكتب الرئيس الجمهوري في تغريدات
صباحية ساخرة: "كانت حكومة أوباما وجو بايدن الأكثر فسادا في التاريخ. بمجرد
اكتشافنا أنهم تجسسوا على فريق حملتي الانتخابية هو أكبر فضيحة سياسية في تاريخ
بلادنا. شكرا لكلماتك اللطيفة ميشيل!".
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) August 18, 2020
وأضاف: "رجاء، ليشرح أحدهم لميشيل أن
ترامب لما كان في منصبه اليوم في البيت الأبيض لولا أداء زوجها".
ومفاخرا بأدائه وبتأسيس حكومته
"لأفضل اقتصاد في التاريخ"، أكد ترامب أنه "أنقذ ملايين
الأرواح" وأنه يعيد بناء "اقتصاد أكثر قوة من قبل".