هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عرض
مؤتمر الحزب الديمقراطي مقتطفات من الخطاب الذي ستلقيه المرشحة لمنصب نائب الرئيس
المحتمل جو بايدن، كامالا هاريس، والذي ستشن فيه هجوما حادا على الرئيس دونالد
ترامب.
وفي
الخطاب الذي ستلقيه في مدينة ويلمينغتون، مسقط رأس بايدن بولاية ديلاوير، التي
أصبحت مقرّ حملته الانتخابية، وستعلن فيه قبولها ترشيح الحزب لها لمنصب نائبة
الرئيس في الانتخابات المقررة في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، ستقول هاريس (55
عاما) إنّ "فشل دونالد ترامب في القيادة أدّى إلى خسائر في الأرواح وسبل
العيش".
ووفقا
لما نشر من الخطاب، ستهاجم السناتورة هاريس كذلك شخصية ترامب، بقولها إنّ
"افتقاره إلى الكفاءة يجعلنا نشعر بالخوف، وافتقاره للإحساس يجعلنا نشعر
بالوحدة".
وستضيف
المدّعية العامّة السابقة لولاية فلوريدا: "في الوقت الحالي لدينا رئيس يحوّل
المآسي إلى أسلحة سياسية. سيكون بايدن الرئيس الذي يحوّل تحدياتنا إلى
أهداف".
اقرأ أيضا: ترامب سيقبل معلومات من دولة أجنبية عن خصمه في الانتخابات
واختار
بايدن قبل ثمانية أيام هاريس المتحدّرة من أب جامايكي وأم هندية، لتخوض وإياه
السباق الرئاسي، لتصبح بذلك أول امرأة سوداء يرشّحها أحد الحزبين الكبيرين لمنصب
نائبة الرئيس.
من
جانبه، اعتبر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أن خلفه الجمهوري دونالد ترامب
"لم يأخذ أبدا" منصبه على محمل الجدّ، متهما إياه بأنّه يفتقر إلى
المهارات اللازمة لقيادة أقوى دولة في العالم.
وكتب
الرئيس الرابع والأربعون في خطاب سيلقيه أمام المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، ونشر منظّمو المؤتمر مقتطفات منه: "كنت أتمنّى حقا، من أجل بلدنا، أن يُظهر
دونالد ترامب بعض الاهتمام بأخذ وظيفته على محمل الجدّ.. لكنّه لم يفعل ذلك
أبدا".
وأضاف
أنّ ترامب "لم يبدِ أيّ اهتمام في القيام بما يلزم لأداء وظيفته، ولا أيّ اهتمام
بإيجاد أرضية مشتركة".
وتابع
أوباما هجومه الناري على خلفه بالقول إنّ "دونالد ترامب لم يرتق إلى مستوى
المنصب؛ لأنه لا يستطيع ذلك".
من
جانبه، ردّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشدة على اتهامات أوباما، ووصفه بأنّه كان
رئيسا "سيّئا" و"مروّعا".
وردّا على هذا ما نشر من خطاب أوباما، قال ترامب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض: "عندما أسمع هذا الكلام، وأرى الرعب الذي تركه لنا، وغباء الاتّفاقات التي
أبرمها.. انظروا كم كان سيّئا، وكم كان غير فعّال".
وتابع: "الرئيس أوباما لم يؤدّ عملا جيّدا. أنا موجود هنا بسبب أوباما وجو
بايدن".