هنية يصل بيروت للمشاركة باجتماع الفصائل برئاسة عباس

وصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الثلاثاء، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، تمهيدا لمشاركته في اجتماع أمناء الفصائل المقرر الخميس المقبل، برئاسة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وذكر القيادي بحركة حماس علي بركة في تغريدة بموقع "تويتر"، أن هنية وصل في أول زيارة له إلى لبنان، منذ عودته إلى فلسطين المحتلة عام 1993 مع المبعدين إلى مرج الزهور، مضيفا: "نرجو أن تتكل الزيارة بالنجاح وأن يكتب الخير لشعبنا وقضيتنا العادلة".

— Ali Barakeh (@AliBarakeh4) September 1, 2020

وفي وقت سابق، قال القيادي بحركة حماس أسامة حمدان لإذاعة "صوت الأقصى"، إنه "سيتم عقد لقاء الأمناء العامون للفصائل في بيروت الخميس المقبل، بعد تجاوز بعض الإرباك، الذي حصل في ترتيبات عقد اللقاء".

بدوره، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف لـ"عربي21" أن "لبنان تراجع عن اعتذاره، مشيرا إلى أن اجتماع الفصائل سيعقد في موعده الخميس المقبل، في العاصمة اللبنانية بيروت، بعد تذليل العقبات".

وفي وقت سابق، ذكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف لـ"عربي21" أن لبنان اعتذر عن استضافة اجتماع الأمناء العامين لجميع الفصائل الفلسطينية؛ والذي يضم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، إضافة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، والذي كان سيعقد هذا الأسبوع بين رام الله وبيروت برئاسة عباس.

وفي تصريحات سابقة قبل أيام، قال أبو يوسف لـ"عربي21" إنه تمت دعوة جميع الفصائل الفلسطينية لاجتماع فصائلي على مستوى الأمناء العامين هذا الأسبوع، برئاسة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وأوضح أبو يوسف، أن الاجتماع سيكون للأمناء العامين لجميع الفصائل الفلسطينية؛ بحيث يشمل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، إضافة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.

اقرأ أيضا: عباس يجتمع بالأمناء العامين لجميع الفصائل هذا الأسبوع

وذكر أبو يوسف أن "التحضيرات تجري لعقد هذا الاجتماع المهم خلال الأيام القادمة (هذا الأسبوع) بين رام الله وبيروت، عبر استخدام تقنية الاتصالات الخاصة بذلك (زوم أو فيديو كونفرس)، وتذليل كافة العقبات لعقد الاجتماع".

وكان من المفترض أن يناقش الاجتماع خطط مواجهة صفقة القرن، وسياسة الضم الإسرائيلية والتطبيع الذي جرى مؤخرا بين تل أبيب وأبوظبي، والذي يشكل خطرا جديا على القضية الفلسطينية، إلى جانب التركيز على كافة الجهود لمواجهة التطبيع، بحسب أبو يوسف.

وأعلنت أبوظبي وتل أبيب، بمباركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس 13 آب/ أغسطس 2020، في بيان رسمي، عن التوصل إلى "اتفاق السلام الإسرائيلي-الإماراتي"، وذلك تتويجا لعلاقات سرية وثيقة، امتدت على مدى الأعوام السابقة.