سياسة دولية

داعم بارز لحملة ترامب يحصل على 2.5 مليون لقاء استهدافه قطر

برويدي ونادر من داعمي حملة ترامب المتورطين بمحاولة استهداف قطر وشيطنتها- نيويورك تايمز
برويدي ونادر من داعمي حملة ترامب المتورطين بمحاولة استهداف قطر وشيطنتها- نيويورك تايمز

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن المدعين الفيدراليين الأمريكيين اتهموا أحد داعمي حملة الرئيس دونالد ترامب بتلقي 2.5 مليون دولار من جورج نادر، مستشار محمد بن زايد السابق، من أجل جهوده في معاداة قطر.

 

وأوضحت الصحيفة أن إليوت برويدي، وهو من أكبر جامعي التبرعات لحملة ترامب في الانتخابات الرئاسية، تلقى هذا المبلغ الضخم عن طريق شركة مسجلة في كندا.

 

وتابعت بأنه وبرغم ذلك فإن المحكمة لم تسجل برويدي أو جورج نادر كعميلين أجنبيين.

 

وكانت "واشنطن بوست" ذكرت أن بوريدي متورط أيضا بمحاولة إقناع إدارة ترامب بالتخلي عن التحقيق في فساد الحكومة الماليزية، ومحاولته الدفع بتسليم معارض صيني إلى بكّين.

 

ووفقا لاعترافات إحدى مساعدات برويدي أمام محكمة بمدينة هونولولو في ولاية هاواي، فإن الأخير تلقى أموالا لقاء هذه الجهود.

 

وقالت "واشنطن بوست" إن محاميا سابقا لبرويدي قال إنه "لم يوافق أبدا على العمل لصالح أي حكومة أجنبية".

 

وفي آب/ أغسطس 2018، أسقط القضاء الأمريكي اتهامات برويدي لقطر بأنها وقفت وراء قرصنة بريده الإلكتروني.

 

وقرر حينها القاضي الفيدرالي بمدينة لوس أنجلوس إسقاط دعوى برويدي بموجب قانون الحصانة السيادية الأجنبية، وذلك بعدما نفى مكتب الاتصال الحكومي في الدوحة مزاعمه.

 

اقرأ أيضا: الدوحة لـ"العدل الدولية": هذا ما فعلته الإمارات بحق القطريين

وكانت "نيويورك تايمز" قالت، في تقرير سابق عن برويدي، إنه رجل أعمال ثري، اعترف في عام 2009 بأنه مذنب بمنح هدايا غير قانونية قيمتها تقترب من مليون دولار لمسؤولين في ولاية نيويورك؛ لمساعدته في الحصول على استثمار بمبلغ 250 مليون دولار من صندوق التقاعد في الولاية.

 

وفي يوم من أيام خريف عام 2017، أدخل برويدي إلى الجناح الغربي (من البيت الأبيض)، وعلى مدى ساعتين التقى بعدد من أقوى الناس نفوذا على وجه المعمورة، بمن فيهم الرئيس ترامب، وكبير موظفيه في البيت الأبيض، ومستشاره للأمن القومي، وجاريد كوشنر، زوج ابنته، حيث ناقشوا كل شيء، من التوصيات الشخصية إلى الشؤون المالية للحزب الجمهوري.

 

وبينما كان جالسا مع ترامب، روج برويدي لخطة تتعلق بتشكيل قوة لمكافحة الإرهاب تدعمها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي قال إنها ستحظى بدعم شركته الخاصة، سيرسيناس، التي تعمل في قطاع الأمن والاستخبارات، والتي يديرها ستانلي إيه ماكريستال، الجنرال المتقاعد في الجيش الأمريكي وقائد قواته السابق في أفغانستان.

 

اقرأ أيضا: NYT تكشف تفاصيل دفع الإمارات أموالا لجورج نادر بعد التحقيق معه

التعليقات (0)