هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أنه جرى بدء حوار مع السعودية، بشأن تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد ترامب أنه يرجح توصل "دولة أخرى" قريبا لاتفاق مع إسرائيل، دون أن يسميها.
ولكنه قال إن "حوارا بدأ مع السعودية" لأجل ذلك، موضحا: "تحدثت إلى ملك السعودية (سلمان بن عبد العزيز) بدأنا للتو الحوار.. وسترونهم ينضمون (للاتفاق)".
وقال ترامب في موجز صحفي، نشره الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض: "الأسبوع المقبل، في البيت الأبيض، سنشهد توقيعا بين الإمارات وإسرائيل، وقد يكون لدينا دولة أخرى تنضم لذلك".
وتابع: "أقولها لكم، الدول تصطف للدخول في هذا الأمر".
وقال: "يمكن أن يتحقق سلام في الشرق الأوسط. أعتقد أن ما سيحدث في النهاية هو أنه سيكون لديك عدد غير قليل من البلدان التي ستأتي؛ وستأتي الدول الكبرى".
وسبق أن أكد غاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصهره، أن تطبيع العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي والسعودية "أمر حتمي".
وكان كوشنر قد قال إن بعض الدول العربية الأخرى ستتبع الإمارات بخطوة التطبيع العلني الكامل مع إسرائيل.
وأضاف أن بعض الدول "شعرت بالضيق لأنها لم تكن أولا" بإعلان التطبيع العلني مع إسرائيل، مضيفا أن الولايات المتحدة بدأت العمل على العلاقات بين الدولتين منذ 18 شهرا؛ بالتزامن مع تسريع خطط الضم.
وقال كوشنر، إن المزيد من الدول العربية قد تعلن قريبا تطبيع العلاقات مع إسرائيل، بعد اتفاق بوساطة أمريكية أيضا.
اقرأ أيضا: السعودية على خط التطبيع
وفي 13 آب/ أغسطس الماضي، أعلن ترامب توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، "خيانة" وطعنة في ظهر الفلسطينيين.
اقرأ أيضا: كوشنر: تطبيع الرياض حتمي.. وإسرائيل تريد "دولة فلسطينية"