هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وصف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الأحد، التطبيع البحريني مع الاحتلال الإسرائيلي بأنه "خيانة عظمي"، مؤكدا حرمته.
وأوضح أمين عام الاتحاد، علي القره داغي، في بيان له نشره الموقع الرسمي للاتحاد، أن "مصالحة المحتلين لديار الإسلام يترتب عليها بالضرورة تعطيل كثير من النصوص الشرعية الخاصة بوجوب استرداد الحقوق".
وتابع بأن "وجوب رد العدوان ومقاومة الغزاة من الثوابت الشرعية، وكذلك فإن نصرة المسلمين في منع قتلهم وإخراجهم من أرضهم وديارهم من الثوابت في هذا الدين ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا".
وأكد القره داغي، على "حرمة التطبيع مع محتلي الأقصى والقدس، وعلى أنه خيانة عظمى، كما ورد في الفتوى المؤصلة التي صدرت من علماء المسلمين لتؤكد حرمة هذا التطبيع".
اقرأ أيضا: مظاهرات بالبحرين رفضا للتطبيع مع الاحتلال (شاهد)
ووفق هذه الفتوى، فإن "ما تم بين بعض الدول العربية وإسرائيل، التي ما زالت تحتل معظم فلسطين، بما فيها المسجد الأقصى والقدس الشريف، لا يُسمّى صلحا في حقيقته ولا هدنة، وإنما هو تنازل عن أقدس الأراضي، وإقرار بشرعية العدو المحتل، لذلك فإن ما سمي اتفاقيات السلام، أو الصلح، أو التطبيع ، في هذه الحالة، محرم وباطل شرعا، وجريمة كبرى، وخيانة لحقوق الله".
والجمعة، أعلنت البحرين، التوصل إلى اتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع الاحتلال برعاية أمريكية، لتلحق بالإمارات التي سبق أن اتخذت خطوة مماثلة في 13 آب/ أغسطس الماضي.