صربيا تعتبر حزب الله "إرهابيا".. ورئيسها: نتبع خطى أسلافنا

أعلنت بلغراد عزمها إدراج "حزب الله" اللبناني في قائمة "المنظمات الإرهابية"، فيما اعتبر الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيش، أن الخطوة تأتي في إطار "السير على خطى أسلافنا في مكافحة التهديدات للسلام داخليا وخارجيا".

وعبر تويتر، رحب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بالخطوة، معتبرا أن "أحجار دومينو عمليات حزب الله في أوروبا تتساقط".

وقال: "إعلان صربيا بأنها ستدرج حزب الله في (قائمة الإرهاب) يساعد في تقييد قدرة المنظمة الإرهابية على جمع الأموال والعمل في المنطقة".

وأضاف: "خطوة عظيمة من قبل الرئيس (الصربي ألكسندر) فوتشيتش".

اقرأ أيضا: "لا تنسوا سربرنيتسا".. نداء مستمر منذ ربع قرن

وبدوره غرّد "فوتشيتش"، قائلا: "على خطى أسلافنا الكرام، تواصل صربيا الكفاح ضد جميع التهديدات للسلام، في الداخل والخارج".

وأضاف: "كن مطمئنا، أيها الصديق العزيز بومبيو ، بأننا نظل حازمين في سعينا لتحقيق السلام والاستقرار، ومن ثم نسهم في الأمن العالمي الشامل".

— Александар Вучић (@predsednikrs) September 13, 2020

وأوضح بيان للخارجية الأمريكية، اطلعت عليه "عربي21"، أن "الإعلان عن هذا الإجراء المهم يأتي في إطار التزامات تاريخية حصل عليها الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب، بشأن مجموعة واسعة من قضايا التطبيع الاقتصادي بين صربيا وكوسوفو، إلى جانب الخطوات التي يتخذها كلا البلدين للمساعدة في تحقيق السلام في الشرق الأوسط".

اقرأ أيضا: تركيا تحث كوسوفو على عدم فتح سفارة بالقدس المحتلة 

وأضاف البيان أن أنشطة الحزب اللبناني المقاوم للاحتلال الإسرائيلي في أوروبا شملت "التخطيط لهجمات إرهابية، وشراء التكنولوجيا العسكرية، وجمع التمويل الذي تشتد حاجته إليه".

وتابع: "الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها ألمانيا وليتوانيا ضد حزب الله تتبع تلك التي اتخذتها العام الماضي المملكة المتحدة وكوسوفو".

وجدد البيان دعوة واشنطن الدول الأوروبية  إلى إدراج حزب الله في قوائم "الإرهاب" أو حظره بالكامل، "والاعتراف بحقيقة أنه منظمة إرهابية جذرا وفرعا، بدون تمييز بين ما يسمى بالعسكري والسياسي".

وكان ترامب قد استضاف مؤخرا، بالبيت الأبيض، كلا من فوتشيتش ورئيس وزراء كوسوفو، عبد الله هوتي، رغم العداء التاريخي بين الجانبين، حيث دفعهما إلى توقيع تفاهمات بينهما، وإعلانا عن تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.