هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن عودة سفينة "أوروتش رئيس"، نشاط روتيني على أساس شهري من أجل الصيانة، وليس خطوة للوراء.
جاء ذلك في تصريحات لقناة "NTV" التركية، وتابعتها "عربي21"، أشار فيها الوزير التركي إلى أن "أوروتش رئيس" تقوم بإجراءات مسح سيزمي لمدة شهر واحد، وعليه فإن هناك صيانة روتينية وتجديدا للعمل، ولهذا السبب لم يتم نشر إخطار بحري جديد "نافتكس" بشأنها.
وأضاف أن "نافتكس" مهمة جدا للسفن التي تقوم بأنشطة مسح سيزمي في البحر، وخلال أنشطتها يجب ألا تمر أي سفينة في نطاق ستة أميال في إطار عملها.
ونفى الوزير التركي، أن عودة "أوروتش رئيس" خطوة من أنقرة للوراء كما فسرها حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض.
وأضاف أنه بإمكان تركيا واليونان كدولتين جارتين إجراء مباحثات مباشرة بينهما، مهددا في الوقت ذاته بأنه إذا وضعت أثينا شروطا مسبقة فإن أنقرة ستتخذ خطوات مماثلة.
وأضاف أن اليونان تحاول القيام باستعراضات فارغة، متذرعة بأن الاتحاد الأوروبي يقف خلفها، لكنها حصلت على الرد اللازم في مرات عدة.
وأشار إلى أن اليونان قادرة على التخلي عن "خريطة إشبيلية"، إذا كانت نواياها حسنة واتخاذ خطوات تضمن حقوق قبرص التركية.
وأكد أنه حتى هذه اللحظة "لم نر أي حسن نية من اليونان وقبرص اليونانية".
واستبعد تشاووش أوغلو، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على تركيا، مستدركا في الوقت ذاته بوجود احتمال لذلك.