هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن الرئيس الأمريكي،
دونالد ترامب، أنه سيغادر مستشفى والتر ريد العسكري، مساء الاثنين بتوقيت واشنطن.
وقال ترامب في تغريدة
عبر حسابه بموقع تويتر: "شعور جيد حقا.. لا تخافوا من كوفيد، ولا تدعوها
تسيطر على حياتكم، لقد طورنا تحت إدارة ترامب بعض الأدوية والمعرفة العظيمة حقا،
أنا أشعر بوضع أفضل مما كنت عليه قبل 20 عاما".
من جانبه قال الفريق الطبي، المشرف على علاج ترامب، في مؤتمر صحفي، إنه يحتاج إلى 10 أيام على الأقل، للتماثل للشفاء التام.
وأضاف: سنحاول السماح للرئيس بأداء مهامه من المنزل، تحت إشراف الفريق الطبي، لافتا إلى أنه لم يعاني من ارتفاع الحرارة طيلة 92 ساعة مضت، كما لم يعاني من ضعف في العضلات، لكن مع سعال خفيف.
وشدد على أن الكشف السريري على ترامب، يشير إلى إمكانية مغادرته المستشفى. لكن هناك قلق من احتمالية تدهور صحته لذلك سنواصل متابعة الحالة الصحية.
وكان ترامب، أعلن
الجمعة، تأكيد إصابته بفيروس كورونا، بعد ظهور الفحص إيجابيا، نتيجة مخالطته إحدى
مساعداته في البيت الأبيض.
ونقل الرئيس الأمريكي،
بطائرة مروحية إلى مستشفى عسكري، وخضع للمراقبة، وقدم له نوعان من العلاج، وفقا
لوسائل إعلام أمريكية، بعد أن طرأ تدهور طفيف على حالته الصحية.
وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كيلي ماكيناني إصابتها بفيروس كورونا، بعد عدة فحوصات سلبية، ودون ظهور أعراض.
وقالت المتحدثة، عبر تويتر، "بعد أن كانت
نتيجة فحوصي سلبية بشكل ثابت منذ الخميس الماضي، أًثبتت إصابتي بكورونا، صباح
الإثنين، دون أن تظهر علي أعراض".
وأضافت أن "الوحدة الطبية للبيت الأبيض لم
تدرج أي صحفيين أو منتجين أو إعلاميين ضمن المخالطين القريبين منها".
وأشارت ماكيناني إلى أنها "ستخضع للعزل
الصحي وستستمر في العمل عن بعد".
وأضافت: "لم يكن لدي بالتأكيد أي علم
بإصابة هوب هيكس، مساعدة ترامب المقربة بفيروس كورونا، قبل عقد مؤتمر صحفي في
البيت الأبيض الخميس".
— Kayleigh McEnany (@PressSec) October 5, 2020
وتابعت قائلة: "عملت بجد لتوفير المعلومات المطلوبة للشعب الأمريكي في ذلك الوقت".