هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علق السفير الأمريكي لدى طرابلس ريتشارد نورلاند، على الدور التركي في حل الأزمة الليبية عبر إطلاق الحوار برعاية الأمم المتحدة، مؤكدا أن أنقرة ساهمت في تشكيل أرضية لانطلاق المفاوضات الجارية.
وأعرب السفير عن سروره بفرصة إجراء محادثات مع مسؤولين أتراك رفيعي المستوى، حول الجهود الدبلوماسية في الشأن الليبي.
وأكد دعم الولايات المتحدة لجهود وساطة الأمم المتحدة حيال جمع الفرقاء الليبيين وضمان وقف دائم لإطلاق النار.
ودعا جميع الأطراف في ليبيا والجهات الأجنبية ذات الصلة إلى تجنب اتخاذ أي خطوات من شأنها تقويض استقرار ليبيا وسيادتها، وخرق وقف إطلاق النار الفعلي الحالي، من أجل دعم محادثات الحوار الوطني الليبي.
اقرأ أيضا: سفير أمريكا بليبيا يزور تركيا قادما من مصر لبحث هذه الملفات
وأضاف: "الليبيون بحاجة للدخول في حوار دون تدخل القوى الأجنبية لإنهاء الصراع والتحرك نحو انتخابات وتشكيل حكومة جديدة".
وشدد على أن "الوقت قد حان للبدء في الحد من التدخل العسكري الأجنبي، بما في ذلك المرتزقة والشركات العسكرية الأجنبية والمقاتلون الأجانب في ليبيا".
وأردف: "نحن في فترة حرجة، ستكشف الأسابيع المقبلة ما إذا كانت هذه المفاوضات ستنجح أم لا".
ومنذ سنوات، يعاني البلد الغني بالنفط صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، إلى جانب دمار مادي هائل.
ويسود ليبيا، منذ 21 آب/ أغسطس الماضي، وقف لإطلاق النار تنتهكه من حين إلى آخر قوات حفتر.