هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت قوات الاحتلال
الإسرائيلي، "تحييدها" نفقا هجوميا، قالت إنه يتبع لحركة حماس، يمتد من
وسط القطاع إلى داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
وقالت القناة السابعة
العبرية، إن النفق، كان تحت مراقبة الاحتلال، منذ مدة، حتى تم تحييده وكان الغرض
منه شن هجمات.
وأضافت أن الحديث يدور
عن نفق له تفرعات في عدة أماكن، وتم حفره وتجهيزه عن طريق عدة ورش مختلفة، وجمع
طرقا مختلفة في البناء.
ونقلت القناة عن
المتحدث باسم قوات الاحتلال قوله: "القدرات التكنولوجية للجيش تتحسن طوال
الوقت وستواصل تحقيق إنجازات في كشف الأنفاق وتحييدها".
يأتي هذا في ظل نشر
قوات الاحتلال، عددا من الحواجز داخل المستوطنات المحيطة بالقطاع، وحظر اقتراب
سكانها من الجدار الأمني مع غزه.
وقال الاحتلال في
بيان، إن نشاطات هندسية تجري داخل الأراضي الإسرائيلية قرب الحدود مع القطاع.
فيما قالت هيئة البث
الرسمية إنه تم تحذير المزارعين من إمكانية إطلاق نيران قناصة أو قذائف مضادة
للدروع من القطاع.
وكانت تقارير إسرائيلية، تحدثت عن أن إحدى المشاكل التي تواجه الاحتلال هي، "عدم القدرة الاستخباراتية على معرفة موقع كل نفق، وإحدى الفجوات التي كانت لدينا؛ هي الحاجة لتحديد كل نفق بسرعة، والتحرك دون وقوع الكثير من الضحايا وتحييده بوسائل مختلفة، وأنه لا توجد وحدة واحدة قادرة على القيام بذلك، وهناك حاجة إلى استراتيجية كاملة لمعالجة هذه القضية".
ولفتت إلى أنه على الرغم من إحباط الكثير من هذه الأنفاق، إلا أن الاحتلال لم يتمكن بعد من تغيير مسار عمل الفصائل.