هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفرجت السلطات السعودية خلال اليومين الماضيين، عن اثنين من المعتقلين الفلسطينيين الذين اتهمتهم بالارتباط بحركة "حماس".
ووصل الخميس إلى العاصمة الأردنية عمّان، المعتقل بكر الحصري، وهو فلسطيني يحمل الجواز الأردني المؤقت، بعد أكثر من ثلاثة أشهر قضاها في سجن الترحيلات بالرياض، علما بأنه اعتقل في تموز/ يوليو 2019.
وإلى مدينة إسطنبول التركية، وصل المعتقل الفلسطيني محمد سليمان حداد، علما بأن السلطات السعودية رحّلت عائلته إلى تركيا أيضا قبل أسبوع.
وحداد اعتقل في كانون أول/ ديسمبر 2018، ولم توجه له السلطات أي تهمة، بخلاف والده وشقيقه يحيى، اللذين اعتقلا في ذات التاريخ، ويمثلان بشكل متقطع أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض.
وقالت مصادر من ذوي المعتقلين لـ"عربي21"، إن معتقلا آخرا على الأقل ينتظر الترحيل خلال الأسابيع المقبلة.
وفي آب/ أغسطس الماضي، أعادت السعودية تحريك ملف المعتقلين، الذي يضم زهاء 60 معتقلا فلسطينيا وأردنيا، علما بأن السلطات أفرجت عن 4 منهم العام الماضي.
يشار إلى أن حركة "حماس" خاطبت السعودية عدة مرات، وأدخلت وسطاء من أجل الإفراج عن المعتقلين الأردنيين والفلسطينيين، والذين أضافت الرياض لملفهم بعض السعوديين.
ويتوزع المعتقلون على أربعة سجون سياسية في السعودية (الحائر بالرياض، ذهبان في جدة، شعار في أبها، وسجن الدمام السياسي).
( وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ )
— ابو مالك الفـلـسـطـٻـڼـي 🇵🇸 (@imi_rr) October 23, 2020
الحمد لله على سلامة الاخ ( محمد سليمان الحداد ) بعد خروجه من سجون و ظلمة السجون السعودية ترحيلا الى تركيا ،، الحمد لله ،،
و عقبال عند باقي الأحبة pic.twitter.com/c7SaEcuVaP
نبارك للشاب #بكر_الحصري خروجه من السجن وعودته إلى الأردن.
— معتقلي الرأي (@m3takl) October 24, 2020
بكر قضى في سجون المملكة عدة شهور بسبب تُهم بأنه يدعم المقاومة، ثم أفرج عنه وقضى نحو 3 شهور في سجون الترحيلات بسبب خطأ في عدم إزالة اسمه من قائمة الممنوعين تعسفياً من السفر، قبل أن يصل الأردن.
هذا نموذج للقمع في المملكة. pic.twitter.com/VcWDNcBHL1