سياسة عربية

مسيرتان في اليمن انتصارا للنبي محمد بوجه الإساءة الفرنسية

جيتي
جيتي

تظاهر مئات اليمنيين، مساء الثلاثاء، بمدينة عدن جنوبي البلاد، تنديدا بإساءات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، تزامنا مع مسيرات وفعاليات أخرى في بلدان إسلامية.


وشهدت عدن مسيرتين في مدينتي خور مكسر والمعلا، شارك فيهما المئات.


وندد المحتجون بتصريحات ماكرون ضد الإسلام، والرسوم المسيئة للنبي الكريم، وأحرقوا العلم الفرنسي.

 

 

 


كما رفعوا لافتات دون عليها "إلا رسول الله" و"قاطعوا المنتجات الفرنسية" و"فرنسا تسيء لنبي الأمة".


وفي 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قال الرئيس إيمانويل ماكرون، إن فرنسا لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية"؛ ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.

 

على جانب آخر، دعت "هيئة علماء اليمن"، الثلاثاء، إلى مقاطعة البضائع والمنتجات الفرنسية ردا على اساءة فرنسا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، والدين الإسلامي الحنيف.


وقال بيان صادر عن الهيئة ( تضم علماء ودعاة من مختلف مناطق البلاد) إنها تدين الإساءة المتعمدة للإسلام ونبيه الكريم واستمرار نشر الرسوم المسيئة لرسولنا صلى الله عليه وسلم، وتعبر عن استيائها البالغ من هذه الممارسات التي تمثل صدمة تستفز مشاعر أكثر من مليار ونصف مليار مسلم في العالم. 


وأضافت "طالما الرئيس الفرنسي ماكرون اختار إعلان العداء لرسول الإسلام صلى الله عليه وسلم وللدين الخاتم الذي جاء به والطعن فيه ويعلن استمراره وإصراره على ذلك، فإنه يجعل سكوت المسلمين عن هذا خيارا لا يطيقون تحمله لأنه يخيرهم بين مناقضة دينهم  والرضا بالاستخفاف بنبيهم ودينهم  وبين أن ينصروا دينهم والبراءة من كل من يعاديه وينتقص منه".


ودعت الهيئة المسلمين للقيام بواجبهم الشرعي في إعلان استنكارهم وادانتهم لهذا السلوك الاستفزازي الطائش من الرئيس ماكرون ضد الإسلام والمسلمين، مطالبة أيضا "مقاطعة البضائع والمنتجات الفرنسية نصرة لدينهم ونبيهم محمد صلى الله عليه وسلم.


كما حث البيان على الالتزام بالدين الاسلامي والاستقامة عليه وتوحيد صفوفهم عليه حتى يحقق الله لهم العزة والكرامة والمهابة بين أمم الأرض.


واعتبرت أن تأييد الرئيس الفرنسي ماكرون للرسوم المسيئة وإعادة نشرها "يغذي مشاعر الكراهية والعنصرية ويثير الضغائن والعنف ضد المسلمين في المجتمع الفرنسي، الذين يزيد عددهم عن خمسة ملايين مسلم".


اقرأ أيضا: إدانة لموقف فرنسا بعد الإساءة للنبي.. وتواصل حملة المقاطعة

 

ودعت وزارة الخارجية الفرنسية، الثلاثاء، رعاياها إلى الحذر من تصاعد الغضب بالدول الإسلامية، نظرا لموجة الاحتجاج والتنديد بنشر باريس رسوما مسيئة للإسلام والنبي محمد عليه السلام.

وأوصت الخارجية الفرنسية مواطنيها المقيمين في دول ذات أغلبية من المسلمين، ورعاياها في إندونيسيا وبنغلادش والعراق وموريتانيا، بتوخي الحذر، ودعتهم إلى الابتعاد عن أي احتجاجات تتعلق بالرسوم، وتجنب أي تجمعات عامة.

وقالت: "نوصي بتوخي أقصى درجات اليقظة، خاصة أثناء السفر وفي الأماكن التي يرتادها السياح أو الجاليات الوافدة".


وأصدرت السفارة الفرنسية في تركيا نصيحة مماثلة لمواطنيها هناك.

التعليقات (0)

خبر عاجل